شيع أبناء قبيلة سنحان جثة قيادي عسكري رفيع مقرب من العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح بمسقط رأسه بقرية " دار الحيد " بمديرية سنحان شرق العاصمة صنعاء .
وقالت مصادر محلية لـ"المشهد اليمني " أن عددا من أهالي قبيلة سنحان بمحافظة صنعاء شيعوا جثمان نائب المسؤول المالي بقوات حراس الجمهورية العقيد "صدام حسين زياد" بمسقط رأسه بقرية " دار الحيد " بمديرية سنحان شرق العاصمة صنعاء .
وأضافت المصادر أن العقيد زياد والمقرب من العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد القوات المشتركة حراس الجمهورية قتل بظروف غامضة قبل نصف شهر بعد رميه من سطح أحد الفنادق بالعاصمة المؤقتة عدن .
وأكدت المصادر أن نائب المسؤول المالي في قوات حراس الجمهورية العقيد "صدام حسين زياد" نجل العميد الركن حسين زياد يعد من أحد أركان نظام الرئيس الراحل علي عبد الله صالح.
وارجعت السلطات الأمنية في عدن العملية إلى انتحار زياد لكن مقربين منه نفوا صحة ذلك كونه إنسان متدين ومستقر نفسيا على حد وصفهم معتبرين العملية رد على شنق مواطن جنوبي بالعاصمة صنعاء في ظروف غامضة في إطار المساعي الحوثية في الشمال والانفصالية بالجنوب لمحاولة خلط الأوراق ونشر الثارات المناطقية خدمة للمشروع الإيراني - الحوثي الساعي إلى تفكيك اليمن مقابل تمكين السلالة من الحكم وإيران من السيطرة على المنطقة وخاصة الممرات الدولية باب المندب وخليج عدن .
وتعرض العقيد صدام زياد للسجن في سجون المليشيا الحوثية نهاية عام 2017م بعد مشاركته في القتال مع قوات الرئيس الراحل علي عبد الله صالح بعد إعلانه انتفاضة ديسمبر ضد الحوثيين لاستعاده النظام اليمني والتي انتهت بمقتل صالح وانهيار الانتفاضة لكنه تم إطلاق سراح زياد والعشرات من المقاتلين في صفوف صالح بعد إصدار رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد العفوا عنهم لكنه التحق بعدها بقوات حراس الجمهورية .
هذا وقتل والد العقيد صدام زياد العميد الركن حسين زياد و5 آخرون مقربون منه من قرية دار الحيد يحملون رتب عسكرية كبيرة بعد تعرض الصالة الكبرى للقصف في العاصمة صنعاء نهاية عام 2016م .