كشف الباحث اليمني المتخصص بالآثار عبدالله محسن، عن تحفة أثرية من اليمن القديم، ستعرض في مزاد عالمي بالولايات المتحدة الأمريكية.
وقال محسن -في منشور بصفحته على فيسبوك- إن "دار مزادات روبن وريتشي للفنون الجميلة في مدينة تفاريس بولاية فلوريدا تعرض في التاسع عشر من نوفمبر 2022م تحفة من آثار اليمن".
وأضاف، أن المزاد وصفها بأنها "قطعة أثرية حجرية قديمة، من المستحيل تقريبًا العثور علي مثلها من جنوب شبه الجزيرة العربية "من القرن الأول أو الثاني الميلادي".
وأكد الباحث اليمني، أن هناك قطعتين أثريتين تشبهان بعض تفاصيلها الأولى في متحف قسم الآثار بجامعة صنعاء، والأخرى عرضت في مزاد دولي سابق.
وبحسب الدار: "يجب عليك دراسة تدفق الصور المقدم مع هذه القائمة (التي تتضمن صورة لقطعة مماثلة مقدمة من دار مزادات أخرى بقيمة تقديرية تتراوح بين ( 20 ألف - 30 ألف دولار أمريكي)، لتقدير ندرة وجودة هذه التحفة الاستثنائية حقًا".
ووفقا لمحسن فإن مالك التحفة الأثرية مجهول الملامح كما هو الحال غالباً، لافتا إلى أن المزاد قد أخفق سابقا في بيعها بمزاد أقيم في الثامن من أكتوبر الجاري.
وأكد أن الفشل يتعلق بعدم دقة وثائق استيراد التحفة، الأمر الذي يسهل على وزارة الثقافة والسفارة اليمنية في واشنطن استعادتها خصوصا.
ولفت إلى أن هناك قرار صدر في الولايات المتحدة يقضي بمنع دخول واستيراد أي قطع أثرية يمنية سار لمدة خمس سنوات تنتهي في 11 سبتمبر 2024 ما لم يتم تجديده.
وبين الفينة والأخرى تعرض مواقع متخصصة بالمزادات العالمية بيع مجموعة كبيرة من قطع آثار يمنية نادرة وقيمة منهوبة.
وتعرضت الآثار والمخطوطات اليمنية لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد خصوصا الأعوام الأخيرة، وبيعها في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل.