طالب المجلس الانتقالي الجنوبي، مجلس القيادة الرئاسي، بإلغاء كافة الاتفاقيات مع مليشيا الحوثي، والتسهيلات والامتيازات، بما في ذلك اتفاق ستوكهولم.
وأكد الانتقالي، في اجتماعه اليوم، أن الاعتداءات الحوثية على مينائي الضبة والنشيمة في حضرموت، وشبوة، تعني انتهاء كافة الاتفاقيات الموقعة مع مليشيا الحوثي من طرف واحد، وهو ما يوجب إلغاء كافة التسهيلات المقدمة لها بموجب اتفاقي ستوكهولم، والهدنة الأممية، التي رفضت تلك المليشيا تجديدها بالتصعيد العسكري الشامل بكافة الجبهات والاعتداء على مينائي الضبة والنشيمة.
وقال الانتقالي الهيئة أن استمرار العمل بأي من الاتفاقيتين سيدفع المليشيا الحوثية للتمادي أكثر، ما يستدعي التعامل معها بكل صلابة.
وطالب بسرعة إكمال الإجراءات المترتبة عن إعلان مجلس الدفاع الوطني، بتصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية، وتفعيل عمليات التعبئة الإقليمية والدولية للدفع باعتماد ذلك على المستوى الأممي، ووقف كافة أشكال التسهيلات، والتواصل معها.
وطالب الانتقالي مجلس القيادة الرئاسي بسرعة نقل قوات المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت إلى الجبهات للقيام بمسؤولياتها في مواجهة التهديدات الحوثية، بحسب الإعلام الرسمي للمجلس.