اختار القائمون على مهرجان البحر الأحمر السينمائي، الفيلم اليمني “عبر الأزقة” للمخرج يوسف الصباحي، ضمن الأفلام القصيرة المشاركة في مسابقة البحر الأحمر للعام الحالي 2022.
ومن المقرر إقامة الدورة الثانية من مهرجان البحر السينمائي، خلال الفترة من 1 إلى 10 ديسمبر، في مدينة جدة السعودية.
وأزاح مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، أمس الخميس، الستار عن اختياراته لأول مجموعة من الأفلام القصيرة المشاركة في مسابقة البحر الأحمر. وتضم 13 فيلما قصيرا تمثل إبداعات السينما العربية.
وتمنح المسابقة الفرصة لصناع الأفلام من مختلف الخلفيات الثقافية والدول في المنطقة، لعرض قصص جديدة عن طبيعة الحياة في العالم العربي. كما تحتفي قائمة الأفلام القصيرة المشاركة في المسابقة، ومعظمها من العروض الأولى على مستوى العالم، بنخبة من أفضل صانعي الأفلام من جميع أنحاء المنطقة.
وقال مدير البرنامج العربي والكلاسيكي في مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي أنطوان خليفة، “أمتعنا استخدام المخرجين العرب الشباب لتقنيات مبتكرة وإبداعية، لرواية قصصهم من وحي علاقاتهم وواقعهم المليء بالتحديات”.
كما أوضح، خليفة، أن هذه الأفلام المميزة تجس نبض الصناعة السينمائية في العالم العربي بإيجاب، لا لكونها قصصا مؤثرة وحسب. بل لأنها ترثي مجتمعاتنا وواقعنا العربي بجرأة؛ وفق ما نقلته صحيفة الشرق الأوسط.
وأضاف: أن “هذا التنوع في الأفلام يفتح نافذتنا العربية إلى العالم أجمع، ويعمق أيضا من ترابطنا العربي والوطني”.
وقال المخرج اليمني يوسف الصباحي، على صفحته في الفيسبوك، إن “اختيار فيلم عبر الأزقة، للمشاركة في مسابقة مهرجان البحر الأحمر السينمائي، يعني لي الكثير”.
وأوضح الصباحي، الذي يقيم في مدينة لوس أنجلوس الأمريكية، أن هناك علاقة مميزة تربطه بالمهرجان العربي الأكبر في المنطقة.
وأضاف: “متحمس جدا لاختيار فيلمي للمشاركة في المهرجان”.
كما ذكر صانع الأفلام يوسف الصباحي، في وقت سابق من هذا الشهر، أن فيلمه عبر الأزقة، سيعرض في مهرجان ساينت لويس الدولي للأفلام، الذي يعد أحد المهرجانات المؤهلة للأوسكار في قائمة الأفلام القصيرة.
وللصباحي أعمال أخرى، بينها فيلمه القصير “ملغم” شارك في مهرجانات دولية عديدة.
وتدور أحداث فيلم عبر الأزقة، وفقا لصحيفة الشرق الأوسط، في المدينة التاريخية العريقة إب في اليمن. حيث ترسل ربة المنزل ابنها لشراء خبز للغذاء قبل وصول ضيوفها. وبينما يركض أحمد ذو السبع سنوات بين الأزقة تكشف رحلته عن واقع المجتمع الأسري في إب وطبيعة المناظر الخلابة والبنايات المعمارية المهددة في المدينة القديمة.