كشفت وسائل إعلام روسية أن الإمارات أحالت مطار عسكري يقع شمالي موريتانيا على الحدود الجزائرية، إلىقاعدة عسكرية "إماراتية" تحت مزاعم "التطوير".
ونقلت وكالة "سبوتنيك" عن مصادر عسكرية قولها أن وفدا عسكريا إماراتيا زار موريتانيا امس السبت لهذا الغرض.
وأضافت المصادر أن هذا النشاط العسكري الإماراتي يأتي إثر زيارة سابقة لرئيس أركان القوات الجوية الإماراتية لموريتانيا ، تم خلالها الاتفاق على هذه التسهيلات التي قدمت للجيش الإماراتي في إطار التعاون العسكري بين البلدين.
وتقع القاعدة العسكرية في منطقة استراتيجية قريبة من الحدود بين موريتانيا ومالي من جهة وبين موريتانيا والجزائر من جهة أخرى.
وتطور التعاون العسكري الثنائي بين الإمارات وموريتانيا منذ أن انحازت موريتانيا إلى جانب الإمارات والسعودية في حرب اليمن وقررت قطع علاقتها بقطر عام 2017.
وكانت الإمارات قد منحت الجيش الموريتاني منذ أشهر، طائرة عسكرية تعمل في مهام الاستطلاع الجوي والانزال المظلي ونقل الجنود والمؤن كما افتتحت كلية للدفاع في العاصمة الموريتانية نواكشوط اطلق عليها اسم كلية محمد بن زايد.