أكد أحد القيادات العسكرية بالجيش اليمني، أن القوات الحكومية رفعت من جاهزيتها القتالية، وتنتظر أي توجيهات تصدر من القيادة العليا.
وقال العميد في الجيش الوطني إبراهيم المازني، إن الخيار الوحيد لفرض السلام هو استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الذي نفذته مليشيا الحوثي على السلطة الشرعية في خريف 2014.
واعتبر المازني أن "المليشيات الحوثية تسعى لكسب الوقت للحصول على دعم من هنا أو هناك، وجمع أكبر قدر من الجبايات، لذلك فإن هدفها الأول من المفاوضات كان التركيز على الجانب المالي، والبحث عن رواتب لما يسمى العسكريين والأمنيين" وفق ما نقلت عنه صحيفة "العربي الجديد".
وأضاف أن "أغلب قوات الجيش والأمن من أبناء الشمال انضمت إلى قوات الشرعية، سواء في مأرب وتعز أو في الساحل الغربي، فيما الأفراد والضباط الجنوبيون انضموا إلى قوات النخب والأحزمة الأمنية والعسكرية والدعم والإسناد والقوات الخاصة وغيرها الموجودة في الجنوب".
وتابع العميد المازني: "كما أن خمس مناطق عسكرية من أصل سبع خارج سيطرة الحوثيين، لذلك فإن الحوثيين يسعون إلى الحصول على مزيد من الأموال لشن حروبهم على الشعب اليمني".
وخلال الأيام القليلة الماضية، وجهت الحكومة اليمنية، بالاستعداد لاستكمال استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، كما أكدت على ضرورة رفع الجاهزية للتعامل مع المتغيرات المحتملة في مختلف الجوانب، وذلك بعد رفض الحوثيين تجديد الهدنة التي انتهت مطلع الشهر الجاري.