رمي نجل قيادي عسكري رفيع من قبيلة " سنحان" ومقرب من العميد الركن طارق محمد عبد الله صالح عضو مجلس القيادة الرئاسي قائد القوات المشتركة حراس الجمهورية من سطح أحد الفنادق في العاصمة المؤقتة عدن .
وقالت مصادر مقربة للمشهد اليمني اليوم الأربعاء أن نائب المسؤول المالي في قوات حراس الجمهورية العقيد "صدام حسين زياد" نجل العميد الركن حسين زياد أحد أركان نظام الرئيس الراحل علي عبد الله صالح والذي ينتمي إلى قرية دار الحيد بسنحان قتل في ظروف غامضة بعد رميه من الطابق الخامس في أحد فنادق بمدينة عدن جنوبي اليمن .
وأضافت المصادر أن السلطات في عدن اعتبرت العملية انتحار لكن مقربين من زياد نفوا صحة ذلك كونه إنسان متدين على حد وصفهم معتبرين العملية رد على شنق مواطن جنوبي في العاصمة صنعاء قبل يومين في ظروف غامضة في إطار المساعي الحوثية في الشمال والانفصالية في الجنوب لمحاولة خلط الأوراق ونشر الثارات المناطقية خدمة للمشروع الإيراني - الحوثي الساعي إلى تفكيك اليمن مقابل تمكين السلالة من الحكم وإيران من السيطرة على المنطقة وخاصة الممرات الدولية باب المندب وخليج عدن .
وتعرض العقيد صدام زياد للسجن في سجون المليشيا الحوثية نهاية عام 2017م بعد مشاركته في القتال مع قوات الرئيس الراحل علي عبد الله صالح بعد إعلانه الانتفاضة الشعبية ضد الحوثيين لاستعاده النظام الجمهوري والتي انتهت بمقتل صالح وانهيار الانتفاضة لكنه تم إطلاق سراح زياد والعشرات من المقاتلين في صفوف صالح بعد إصدار رئيس ما يسمى المجلس السياسي الأعلى صالح الصماد العفوا عنهم لكنه التحق بعدها بقوات حراس الجمهورية .
هذا وقتل والد العقيد صدام زياد العميد الركن حسين زياد و5 آخرون مقربون منه من قرية دار الحيد يحملون رتب عسكرية كبيرة بعد تعرض الصالة الكبرى للقصف في العاصمة صنعاء نهاية عام 2016م .