بدأ الحديث عن مصير مقتنيات الملكة إليزابيت الثانية الثمينة ومجوهراتها السرية، حيث تُشير المعلومات إلى أنه سيتمّ التعامل معها كما تمّ التعامل مع مقتنيات الملكات والملوك الذين سبقوها، وذلك تطبيقاً للبروتوكول الملكي.
وبالتالي سيتمّ حفظ القطع المرتبطة بمناسبات تاريخيّة أو مهمة ليتمّ عرضها في المعارض والمتاحف. وقد تذهب بعض القطع لأفراد عائلتها الذين يريدون الاحتفاظ بذكرى منها، أما المقتنيات الأخرى فسيتمّ توزيعها على فريق العمل الذي كان يهتم بأناقة الملكة ويُلبي حاجاتها ومتطلباتها اليومية. ويمكن للحاصلين عليها أن يُقرروا الاحتفاظ بها كتذكار، أو ارتداءها، أو حتى بيعها ولكن دون الإشارة إلى أن هذه الممتلكات تعود للملكة عند البيع.
اما بالنسبة لمجوهرات الملكة إليزابيت، فالأمر أكثر تعقيداً إذ يلحظ البروتوكول أن المجوهرات العائدة للتاج البريطاني يتمّ حفظها في برج لندن. وهي تنتقل من الملكة الراحلة إلى الملك الجديد، أما مقتنيات الملكة الشخصيّة من المجوهرات والتي يبلغ عددها حوالي 300 قطعة منها: 98 بروش، 37 سوارا، 46 عقدا، 5 قلادات، 34 زوجا من الأقراط، 15 خاتما، و14 ساعة. وهي هدايا شخصيّة تلقتها من وجهاء أو رؤوساء دول خلال الزيارات المتبادلة وكانت ترتديها في المناسبات الرسميّة. تُشير المعلومات إلى أن الملكة بنفسها قامت بترتيب وتنظيم الخطط المتعلقة بتوزيع مقتنياتها قبل وفاتها.
وأكدت المعلومات أن أميرة ويلز كايت ميدلتون ستحصل على الحصة الأكبر من هذه المجوهرات ولكن الملكة كاميلا ستحصل على جزء منها أيضاً، وستختار قبلها القطع التي تريدها من هذه المجموعة. على أن تحصل الأميرة آن ابنة الملكة الراحلة وحفيداتها أيضاً على تذكارات من هذه المجوهرات.
يذكر أن شهادة وفاة الملكة إليزابيث انتشرت ضمن السجلات الوطنية لإسكتلندا، الخميس الماضي، لافتين إلى أن الشيخوخة هي سبب الوفاة، بعد رحيلها عن عمر ناهز الـ 96 عاما في قلعة بالمورال، مقر إقامتها الصيفي الواقع في المرتفعات الإسكتلندية، في الثامن من أيلول (سبتمبر).