تحدث النائب البرلماني في صنعاء احمد سيف حاشد عن سلوكيات وأفعال جماعة الحوثي بحق الرئيس السابق علي عبدالله صالح وأنصاره
وقال حاشد في تغريدة له على تويتر: كان صالح في نفس جبهة صنعاء ضد العدوان، فقتلوه، وقمعوا ولاحقوا أنصاره، واستباحوا بيتوهم وأملاكهم وحقوقهم، حتى صارت الكراهية في صنعاء أكبر من الحرب؛ فخسرت اليمن، وخسر الوطن، وكسب الأنصار صوتهم الواحد في صنعاء والمدجج بالنار والاستفراد والاستبداد.
واضاف قائلاً: نجح بن سلمان فيما وعد به من شق جبهة صنعاء واحترابها وتم إضافة حامل جديد ضد الأنصار،فيما فرح الأنصار وظنوا أنهم أزاحوا منافس قوي لهم، ولكن في الحقيقة تصدع الصف ووهن، وتعمق الإنقسام،ولم يظف لمن استفرد بالسلطة غير مضاعفة الفسادوالانتهاكات والكراهية،وتوحش التخلف على نحو لا سابقة له.
وعن طارق صالح قال البرلماني حاشد:
طارق كان معهم؛ يشد أزرهم ولا يضرهم، ولكن أبت الأنانية أن يكون لها منافس حليف، فقتلوا عمه، وبحثوا عنه ليقتلوه، ولكن عدوهم كان أكثر ذكاء منهم؛ ففتح له الأبواب، وأناط به دورا لا نتحدث عن صوابه من عدمه، ولكن التاريخ لا ينتصر للمغفلين الذين يصيبون خرم الإبرة ويخطئون البعير .
واختتم بالقول:
ومع الأيام وجدوا طارق يقود العدة والعدد، في أخطر الجبهات ضدهم، بعد أن كان في جبهتهم يقاتل.. وبات هو الأكثر خطرا على حكمهم، والقلق منه لا يبارحهم، ويزرع الخوف فيهم من مستقبل ربما ينقلب في غفلة زمن ضدهم، فيكون الوريث الأول أو الثاني لنظام حكمهم.