فاجأ نجل الرئيس الأسبق، أحمد علي عبدالله صالح، رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، ورئيس الحكومة معين عبدالملك، بإصدار "أول" أوامر لهما بالعودة لمزاولة مهام كافة أعضاء المجلس والحكومة من العاصمة المؤقتة عدن.
وأظهرت التغطية الواسعة والاحتفاء اللافت من جانب التحالف بقيادة السعودية والإمارات ووسائل اعلامهما وسياسيها ببيان أحمد علي، موافقتهما على مضمونه وإشهارهما تبني تنصيبه رئيسا لليمن، حسب مراقبين.
وأشار المراقبين إلى أن "هذا التوجه، عزّزه، نبرة خطاب احمد علي الآمرة لحكومة ومجلس القيادة، على نحو صورته بأنه بات يملك سلطات اكبر منهما مجتمعين، في الشأن اليمني بدعم مباشر من التحالف".
وأكدوا هذا، باتفاقهم في التوقف عند لغة البيان ونبرته، وتضمنه "إصدار أحمد علي أول أوامره لقيادات مجلس القيادة والحكومة بالعودة للعمل من عدن، وتوفير الخدمات وتلبية احتياجات المواطنين، وتوحيد جميع القوات".
واعتبر المراقبون، بيان احمد علي، بمثابة "تدشين التحالف خطة انهاء الحرب في اليمن أو دوره فيها، وإعادة ترتيب اوضاع جنوب اليمن وشماله، بتمكين "الانتقالي" جنوبا، واعادة نظام صالح لشمال اليمن حربا أو سلما".