دشنت محلات صرافة في العاصمة المؤقتة عدن جنوبي اليمن انفصالا فعليا عن صنعاء بدفع ثمنه المواطنيين العاديين والبسطاء من ذوي الدخول المنخفضة والاجور الزهيدة .
وافاد متعاملون مع محلات وشركات صرافة في عدن بانهم يتعرضون لعملية قرصنة تحت حجج متعددة .
وقال المواطنون فإن فوجئوا بان بعض شركات الصرافة بعدن تفرض رسوما اضافية على الحوالات القادمة من صنعاء.
واشاروا الى انه يتم فرض رسوما جديدة على الحوالات القادمة من صنعاء او من دول الخليج بانظمة تعامل انها شمالية.
ولفتوا الى انه يتم اخذ رسوم الحوالة مرتين مرة من المرسل ومرة من المستلم بحجة انها مرسلة بالنظام الشمالي وليس الجنوبي.
وبحسب المتعاملين فان اي مبلغ مالي يتم ارساله عبر انظمة الشمال بعملة سعودي يخصم على كل 1000 ريال سعودي مبلغ يتراوح من 8 الى 23 ريال سعودي بحجة شحة السيولة
ونصحوا نظرائهم من المواطنين الذين يرغبون بارسال حوالة لاهاليهم سواء من بلدان الاغتراب او من مناطق الشرعية او من مناطق سيطرة مليشيا الحوثي يطلب ان تكون الحوالة عبر الانظمة جنوبية، تجنباً للرسوم الاضافية الذي يتم خصمها اثناء استلام الحوالة للمرة الثانية بعد دفعها من قبل المرسل.
ياتي هذا الاستغلال في ظل صمت من البنك المركزي اليمني وعدم ايجاد اي حلول او معالجات تخفف عن المواطنيين.