أعلن الجيش الوطني، عن يوم تاريخي عظيم، صنعه الآباء والأجداد ويحتفل به اليوم الأبناء والأحفاد- الذين وهبوا أنفسهم لله وللوطن اقتداء وفداء في ميادين الشرف والبطولة.
وقال في افتتاحية صحيفة القوات المسلحة"26 سبتمبر"، إن الاستعراض العسكري المهيب بوحدات رمزية في محافظة مأرب، وفي كافة المناطق والمحاور يجسد مستوى التأهيل والاستعداد القتالي العالي والمعنويات التي يتمتع بها المقاتلون الأفذاذ.
وأضاف: " الاستعراض العسكري الكبير أرسل الكثير من الرسائل لكل من ألقى السمع وهو شهيد، تقول بصريح خطى الأبطال في ميادين الاستعراض بذلك الشموخ والإباء: إن اليمن لن يكون إلا سبتمبريا أكتوبريا، وأن عهد الظلام والكهنوت ولى في مثل هذا اليوم ولن يعود أبدا".
وتابع قائلا: "مثلما انتصرنا حربا بالإرادة قبل العتاد وبالإيمان بالله وبأهداف ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجسدة لإرادة الشعب وتطلعاته المشروعة سننتصر سلاما إن كان السلام سيتحقق وفقا للمرجعيات الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الدولية وفي مقدمتها القرار 2216".
وأوضح أن في يوم الاستعراض العسكري بمأرب ومختلف المحافظات، تجلت الحالة الثورية للشعب اليمني في أبهى صورها في كل محافظات الجمهورية بلا استثناء من خلال التعبيرات المتعددة التي مارسها الشعب العظيم في الساحات والميادين والمدارس وحتى في وسائل التواصل الاجتماعي أعرب من خلالها عن قوة انتماء للوطن وثورته السبتمبرية المجيدة، وأن الثورة أصبحت وعيا أصيلا ومبدأ ثابتا لا مجال لثقافة الكهنوت الظلامية أن تجد للنيل منه سبيلا.
وعلى وقع حركة الاستعراضات المهيبة والفعاليات المدنية، خاطب الجيش اليمني مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بالقول: "لا عاصم لكم اليوم من أمر الله القاضي بزوالكم على أيدي هؤلاء الأبطال المعززين بالتفاف جماهيري كبير، كمجرمين مارستم بحق وطننا وشعبنا شتى صنوف الإجرام، وخصوصا أبناء شعبنا الواقعين تحت سيطرة حكمكم البغيض المتصادم مع كل الشرائع السماوية والأعراف والمبادئ الإنسانية".