قال رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، إن بقاء جذوة ثورة 26 سبتمبر المجيدة بهذا الألق والبهاء الوطني بعد 60 عاما من اندلاعها، واحتفاء الأجيال الجديدة بها برهان على انها نبض حياة متجدد لانها أعادت للإنسان اليمني عزته وكرامته ومكانته بين أمم العالم بعد قرون من الانغلاق والتخلف والاستبداد.
وحيا الدكتور معين عبدالملك، خلال اتصال هاتفي اجراه اليوم بمديرة مدرسة الشهيدة نعمة رسام بمحافظة تعز، رجاء الدبعي، الوعي الوطني العالي الذي جسدته طالبات المدرسة في احتفاءهن بالعيد الوطني 60 لثورة 26 سبتمبر، وما قدمته من لوحة وطنية رائعة تعكس مكانة وقيمة هذه الثورة الخالدة لدى الأجيال المتعاقبة.
ووجه عبدالملك التحية والتقدير لإدارة المدرسة والتربويات والعاملات وجميع الطالبات، اللواتي قدمن نموذج يحتذى به في الوعي الوطني. كما وجه بصرف مبلغ تشجيعي لدعم نشاطات مدرسة الشهيد نعمة رسام.
بدورها عبرت مديرة المدرسة عن تقديرها وشكرها لدولة رئيس الوزراء على متابعته المستمرة .. مؤكدة حرص إدارة المدرسة على تنمية وترسيخ الوعي والولاء الوطني لدى الطالبات والمجتمع.
وشهدت العديد من المدن اليمنية احتفالات واسعة في العيد الـ60 لثورة الـ26 من سبتمبر 1962، من خلال احتفالات في المدن وإيقاد شعلة الثورة، في ظل ما تمتع به المناسبة من مكانة، رفع انقلاب الحوثيين من شأنها، بوصف الجماعة امتداداً سياسياً للنظام الإمامي الكهنوتي التي أطاحته ثورة 26 سبتمبر من شمال البلاد قبل 60 عاماً.