علق السياسي خالد الرويشان على احتفال تعز بثورة ٢٦ سبتمبر. وقال خالد الرويشان:تعز الجمهورية تُحيل ليلها نهاراً! أروع مافي هذه الاحتفالات أنها تلقائية!والذكرى 60 لثورة 26 سبتمبر تعز تقول لا للإمامة ..تقول للعالم نحن هنا مانزال!
واضاف:وكان علي عبدالمغني يبتسم! لم يكن احتفالاً بل زلزالاً! الجبال والرجال تُنشِد والشعاب والوديان تبتهج ..السماء تضيء والأرض تشتعل أبناء السدة والنادرة ووادي بَنا يحتفلون بالذكرى 60 لثورة 26 سبتمبر كما لم يحتفل أحد!
واختتم حديثه بالقول: أهمية ثورة 26 سبتمبر أنها كانت البوابة الكبرى لعبور اليمن إلى العصر وعالمِنا الحديث: إعلان الجمهورية والاستقلال والوحدة والديمقراطية والتنمية والتعددية السياسية والتعليم المجاني والصندوق الانتخابي.
ياشباب .. لو لم يكن من ثورة 26 سبتمبر الجمهورية إلاّ أنها تتيح لكل مواطن يمني ومواطنة أن يصبح رئيسا للجمهورية وفقاً لمبادئ الدستور والقانون.
لايوجد ثورة في تاريخ العالم وُلِدَت كاملة وجاهزة وناجحة وحسنة الهندام من أوّل يوم! انتكست الثورة الفرنسية والأمريكية ولكنهما عادتا بنضال شعبيهما وعظمة زعمائها وقادتها.واحتفال الشعب اليمني العظيم والمُزلزِل هذه الساعة في كل قرية ومدينة يمنية في الذكرى الستين ل 26 سبتمبر هو نضالٌ ثائرٌ ووعيٌ باهرٌ بخطورة الإمامة وينبئ عن ما بعده!