�ال رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، الدكتور رشاد العليمي، اليوم الخميس، إن اليمن تلقت دعماً سخياً من السعودية بمبلغ ملياري دولار، إضافة إلى مليار دولار من دولة الإمارات، ودعم سعودي لخطة الاستجابة الإنسانية بمبلغ 300 مليون دولار، وتنفيذ مشاريع خدمية عاجلة لمدينة عدن والمدن الأخرى بقيمة تتجاوز نصف مليار دولار. وأضاف في كلمته في الدورة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة قائلا: عملنا مع السعودية والإمارات والشركاء الإقليميين والدوليين على برنامج إصلاحات عاجلة لتفعيل المؤسسات وتحسين الخدمات وكبح انهيار العملة المحلية والسيطرة على آثار التضخم الحاد. وتابع: الفجوة التمويلية تزداد اتساعاً وتهدد بإغلاق المزيد من برامج الإغاثة في اليمن، رغم التمويلات من الولايات المتحدة الأمريكية ودول الاتحاد الأوروبي و بريطانيا. ودعا إلى الاستثمار في مشروعات مُدرة للدخل قابلة للاستدامة داخل اليمن، وضخ التعهدات والتمويلات عبر البنك المركزي اليمني دعماً للعملة المحلية وأسعار السلع الأساسية. و جدد التزمه بعناصر الهدنة بدءاً بتسيير الرحلات التجارية المنتظمة إلى مطار صنعاء، وتسهيل دخول سفن المشتقات النفطية إلى موانئ الحديدة، وجماعة الحوثي لا تزال تتنصل عن دفع رواتب الموظفين. ولفت إلى أن الحرب دفعت أكثر من 20 مليوناً إلى دائرة الجوع، وشردت مئات الآلاف عبر الأقطار والقارات، وأكثر من 4 ملايين نازح إلى مخيمات داخلية. وكان مكتب برنامج الغذاء العالمي في اليمن، أعلن عن زيادة مساعداته الغذائية والنقدية في دورة التوزيع الحالية للمستفيدين المسجلين لديه، مقارنة بالدورة السابقة، رغم عديد التحديات التي يواجهها، خاصة النقص في التمويل. وأكد البيان بأن البرنامج يبذل جهودا كبيرة ومتواصلة لجمع الدعم والموارد اللازمة حتى يتمكن من الاستمرار في توفير هذه المساعدات لمن هم في أمس الحاجة إليها.