أدى زلزال شديد بلغت شدته 6.8 درجة وكان مركزه بلدة سيفرجه بولاية ألازيغ إلى انهيار بعض البنايات وهروع السكان إلى الشوارع.
واقال المصدر ان 14 شخصا قُتلوا على الأقل وأُصيب مئات آخرون في تركيا جراء زلزال قوي ضرب شرقي البلاد بحسب مسؤولين.
وشعر سكان في دول مجاورة، هي سوريا ولبنان وإيران، بهزات قوية.
وتعتبر الزلازل من الظواهر الطبيعية الشائعة في تركيا. ففي عام 1999، توفي 17 ألف شخصا جراء زلزال شديد ضرب مدينة إزميد، غربي البلاد.
وضرب زلزال اليوم في حدود الساعة 20:55 بالتوقيت المحلي (17:55 بتوقيت غرينتش)، وأعقبه عدد من الهزات الأرضية.
وأظهرت مقاطع مصورة، بثتها محطات تلفزيونية، فرق الإنقاذ وهي تبحث جاهدة عن ناجين وسط أنقاض بنايات.
وتبعد المنطقة التي ضربها الزلزال نحو 550 كيلومترا عن العاصمة أنقرة، وهي ذات كثافة سكانية منخفضة، لذا قد يتأخر الكشف عن تفاصيل الضحايا والأضرار.
وأرسل مسؤولون أسرَّة وخياما وأغطية إلى المنطقة المتضررة من الزلزال، حيث تنخفض درجة الحرارة ليلا إلى ما دون الصفر.
ويبلغ عدد سكان مدينة سيفرجه، مركز الزلزال، حوالي 4000 نسمة، وهي وجهة سياحية معروفة في تركيا تطل على بحيرة هزار منبع نهر دجلة.