بشكل رسمي وبعد ثمان سنوات على انقلابها في العاصمة المحتلة صنعاء، أقدمت سلطة مليشيا الحوثي غير المعترف بها، على استبعاد ثورة 26 سبتمبر 1962م التي قامت ضد الحكم الإمامي البغيض، من المناسبات الرسمية لليمن في مناطق سيطرة المتمردين.
المليشيات الحوثية أستبعدت مناسبة ذكرى ثوره 26 سبتمبر، من جدول الخطة العامة لقسم الأنشطة المدرسية ورعاية الشباب في التقويم المدرسي للعام الدراسي الجديد 2023.
وأظهر جدول الخطة العامة لقسم الأنشطة المدرسية ورعاية الشباب في مديرية السبعين للمناسبات "الدينية" الافتراضيه للعام الهجري 1443هـ في مدارس مديرية السبعين بصنعاء، إلغاء مليشيا الحوثي المدعومة إيرانيا، فعالية العيد الوطني للثورة اليمنية 26 سبتمبر من كل عام.
المليشيات الحوثية أستبعدت المناسبة الوطنية، وفرضت على الطلاب في مناطق سيطرتها، 19 فعالية معظمها طائفية، منها (ذكرى مقتل الحسين، وذكرى مقتل زيد بن علي، وقدوم الامام الهادي إلى اليمن، وذكرى 21 سبتمبر، وذكرى مقتل حسين بدر الدين الحوثي، وذكرى الصرخة، وذكرى الولاية "يوم الغدير"، ذكرى رحيل بدر الدين الحوثي) وغيرها.
ورافق حظر مناسبة 26 سبتمبر، ممارسة مليشيا الحوثي حملة تشويه واسعة بشكل ممنهج ومنظم عبر وسائل اعلامها وناشطيها والذباب الالكتروني على مواقع التواصل الاجتماعي ضد ثورة 26 سبتمبر 1962م ومكاسبها الخالدة في محاولة مستميتة لمصادرة الوعي الجماهيري لصالح مشروعها الانقلابي الذي انطلق يوم 21 سبتمبر 2014 المشؤوم.