تبتكر ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران أبشع صنوف التعذيب النفسي والجسدي من أجل إذلال المختطفين لديهم من أبناء المحافظات الخاضعة لسيطرتهم . ورفضت الميليشيات تقديم الطعام والشراب والدواء لـ9 مختطفين مدنيين، مطالبة عائلاتهم بتحمل مسؤولية توفيرها بشكل كامل وفق ما ذكرته رابطة أمهات المختطفين.
وقالت الرابطة في بيان لها، إن المليشيا الحوثية تقوم بإساءة المعاملة لـ 9 مختطفين وترفض تقديم تقديم الطعام والشراب والدواء لهم، مطالبة عائلاتهم بتحمل مسؤولية توفيرها بشكل كامل، مؤكدة أن المليشيا الحوثية تمارس ذلك بحق المختطفين التسعة رغم إصدار المحكمة حكماً بالافراج عنهم.
وعبرت الرابطة عن ادانتها لما تقوم به المليشيا بحق المختطفين.
وقد تم اختطاف التسعة المدنيين خلال الفترة 2018-2019، وتعرضوا للإخفاء والتعذيب.
بدأت محاكمة المختطفين التسعة في تاريخ 2022/7/1 وأصدرت المحكمة حكماً بالإكتفاء بمدة حبسهم التي قضوها في سجن حنيش بمحافظة الحديدة بعد تنقلهم سابقاً في سجن الأمن السياسي وسجن إصلاحية الأمن السياسي والسجن المركزي بصنعاء، لكن لم يتم حتى اليوم تنفيذ الحكم والإفراج عنهم.
وحملت الرابطة جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة المختطفين وماتؤول إليه ظروفهم الصحية جسدياً ونفسياً، مطالبة إياها بالإفراج الفوري عنهم.
ودعت الرابطة المفوضية السامية والصليب الأحمر لانقاذ حياة الـ 9 مختطفين والضغط للإفراج الصادر بحقهم وتمكينهم من حقوقهم في الحرية وتوفير الطعام والشراب والأدوية ماداموا يحتجزونهم.
وتختطف مليشيا الحوثي آلاف المدنيين، معظمهم لم توجه له أي تهم حقيقية، او يعرضوا على أية محكمة، وتوفي المئات منهم تحت التعذيب.