قال علي البخيتي:في صنعاء أقام #الحوثيون عرضًا عسكريًا، بهدف اظهار قوتهم وتنظيمهم، وبالنظر لما حدث وراء الكواليس في العرض سيتضح أنهم في أضعف مراحلهم. سأنقل لكم هنا واقع العرض من الداخل، الصورة التي لم تلتقطها عدسة الكاميرا، كيف تم تجميع الشباب من مختلف المدن، وأين، وما حدث من صدامات واستقدموا شباب من حارات صنعاء، وهؤلاء هم الأغلبية، سائقي مترات، عاطلين، ومتطوعين، بالإضافة إلى شباب من صعدة وذمار وإب وحجة وعمران، أوهموهم بمبالغ كبيرة للمشاركة في العرض المهيب، ثم اخذوهم لمعسكر خاص بالنجدة لتدريبهم وتجهيزهم، بعد أن أقنعوهم أن فترة الإعداد لن تتجاوز ٣ أيام
واضاف:في معسكر التدريب احتجزوا الشباب لمدة 15 يوم، إغلاق كلي، خلال هذي المدة حدثت صدامات مع الجنود بسبب الإغلاق، وشباب من صعدة اعتدوا على آخرين من صنعاء، لتكبر الحادثة بينهم، وتشمل الجميع، تصادموا فيما بينهم بالآلاف، ووقع قرابة 400 جريح، وهذا ادى لتدخل الاسعاف وقوات مكافحة الشغب وبعد وقوع ما جرى، تم اعتقال الكثير من شباب صنعاء، وفر كثير منهم من المعسكر، وبهذه النفسية المحطمة بقي زملائهم، ولمداواة نفسياتهم وعدوهم بمبالغ مالية، وفقرهم وحاجتهم ما أغراهم للاستمرار، بعدها بأيام لم يجدوا ماء للشرب في معسكر التدريب، فاضطروا لشرب ماء من سيارة اطفاء
واختتم:عشرات المجندين شربوا من ماء غير نظيف، واصيبوا بتسمم حاد، وتم نقل الكثير منهم للمستشفى، واستمرت البروفات، ويوم العرض نفذوا ما عليهم، لكنهم لم يجدوا ماء للشرب كذلك، وبعد انهاكهم لقرابة عشر ساعات تحت شمس صنعاء، طالبوا بالانصراف، وفوجئوا ببدء خطاب وبعد انتهاء العرض صُدم الجنود لأن مستحقاتهم التي وعدوهم بها لا تتجاوز ١٠ الف ريال، وهنا حدثت مشكلة ورفضوا المبلغ وارتفعت أصواتهم، ولكن لم يستمع لهم أحد، فقد انتهت الحاجة لهم، والتقطت قناة المسيرة الصور والفيديوهات، وأدركوا أن أي احتجاج منهم سيتم قمعه وسيُتهمون أنهم مع "العدوان.