أفشل صراع العروض العسكرية بين قيادات ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، احتفالاً مركزياً كان يجري الإعداد له في ذكرى الانقلاب على الدولة الذي يصادف الـ21 من سبتمبر.
وافادت مصادر خاصة أن الصراع هو بين قيادات الصف الأول العسكرية للميليشيات الحوثية على تمويلات تلك العروض العسكرية التي يتم سحبها من صندوق تحسين خدمة الكهرباء في محافظة الحديدة والجبايات غير القانونية من البيوت التجارية.
وذكرت المصادر، أن الصراع بدأ مع إقامة القيادي الحوثي المعين قائداً للمنطقة العسكرية الخامسة، يوسف المداني، عرضاً عسكرياً ضخماً في مدينة الحديدة بتكلفة مالية كبيرة، في وقت كان يجري فيه التحضير لعرض عسكري مركزي في ميدان السبعين بصنعاء بالتزامن مع ذكرى الانقلاب على الشرعية في 21 سبتمبر 2014م.
وأوضحت أن المداني الذي يعتبر من القيادات العسكرية المقربة من زعيم الميليشيات، عبدالملك الحوثي، استقدم عناصر من مختلف المناطق والوحدات العسكرية التابعة لذراع إيران لإنجاح احتفاله الذي اتضح فيما بعد أنه عرض مجسمات كرتونية لصواريخ وهمية.
وقالت المصادر إن عبدالكريم الحوثي، المعين وزيراً للداخلية في حكومة صنعاء غير المعترف بها، بعد عرض المداني في الحديدة، اصر على إقامة عرض خاص بوزارته بعيدا عن العرض المركزي على الرغم من الترتيبات التي كانت تجري للاحتفال بذكرى الانقلاب، وتضمنت إقامة عرض لمختلف الوحدات الأمنية والعسكرية، مشيرة إلى أن عبدالكريم الحوثي طلب من شقيقه زعيم الميليشيات، عبدالملك الحوثي، المساهمة بإلقاء كلمة من أجل إنجاحه إعلامياً.بحسب "نيوز يمن".
ولفتت المصادر، إلى أن هذا الصراع بين القيادات الحوثية على إقامة العروض العسكرية والذي قد يكون بسبب التمويلات الضخمة لها أفشل ترتيبات الاحتفال المركزي، متوقعة أن يكون هذا الصراع بداية حلقة جديدة من حلقات تنازع قيادات الصف الأول لدى الميليشيات التي عادة ما تصل إلى حد التصفيات الجسدية.