أعلن مهدي المشاط، رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، اليوم الثلاثاء، عن تقديم "طيبة النفس" لمئات الآلاف من موظفي الدولة بدلا عن الرواتب، بالتزامن مع اعتراف سلطات جماعته بعجزها، عن صرفها، وانتظار الحكومة اليمنية المعترف بها، لصرفها؛ في تنصل قطعي عن إتفاق ستوكهولم وتفاهمات الهدنة الأممية الممدة حتى مطلع أكتوبر المقبل، التي تقضي بصرف المرتبات من إيرادات ميناء الحديدة النفطية.
وقال وزير الخدمة المدنية والتأمينات بحكومة الجماعة غير المعترف بها، سليم المغلس، إن الهدنة شارفت على الانتهاء ولم يتم تحريك ملف الرواتب بالرغم من تواجد اللجنة الاقتصادية في مسقط والوعود المتكررة من الأمم المتحدة؛ حد تعبيره واتهم التحالف العربي بتعمد قطع الرواتب؛ متناسيا أن جماعته هي من تسببت في نهبها.
وأصابت المليشيا الحوثية ملايين اليمنيين بخيبة أمل نهائية بعدم انفراج ملف المرتبات الا بعد إنهاء انقلابها وإستعادة العاصمة صنعاء.