عقب ثورة الغضب التي اجتاحت اليمن عقب فضح قيام ذئاب بشرية على اغتصاب ثلاث طفلات في ضواحي العاصمة صنعاء ومحاولة تمييع القضية من قبل جهات حوثية كشفت مصادر محلية في صنعاء مقربة من اسرة الطفلات زهور (١٢عام ) و ليال (٨ أعوام ) و أميرة (٥ أعوام) باحتجازهن واختطافهن من قبل مؤسسة حوثية ترعى الإيتام.
بحسب المصادر أن رئيسة مؤسسة جود الرحمن لحماية اليتيمات وترأسها القيادية الحوثية ابتسام المتوكل تقوم باحتجاز الطفلات الثلاث لديها في المؤسسة وتمنع أقاربهن وأقاربه أبوهن من زيارتهن والاطمئنان على صحتهن وأوضاعهن بعد تطور الأوضاع وانكشاف قضيتهن للرأي العام بعد محاولة إخفائها وتمييعها.
بحسب المصادر أن القيادية الحوثية المتوكل تحتجز الطفلات الثلاث وتمنع منع حتى عمتهن من زيارتهن في دون ذكر أسباب ، في حين قالت مصادر من داخل المؤسسة الخاصة باليتيمات تلقت توجيهات حوثية بعدم السماح للطفلات بالخروج أو تلقي أية زيارات من أقاربهن في محاولة لتمييع القضية والتلاعب بها وبتفاصيلها خصوصا وأن بعض الأشخاص الذي اغتصبو الطفلات يقربو لقيادات حوثية بارزة.
وقالت المصادر أن الحوثيين رفضو السماح لعمة الطفلات بلقائهن بسبب الفيديو الذي نشرته العمة وكشف حقيقة تعرض بنات شقيقة المغترب لعمليات اغتصاب وحشية من قبل ذئاب بشرية وبمساعدة زوجة أبوهم ، حيث هزت القضية الشارع اليمني وتحولت إلى قضية رأي عام بعد محاولة الحوثيين تمييع القضية على مدى سنه.
وأوضحت المصادر أن الحوثيين ومؤسستهم الخاصة برعاية اليتيمات يرفضون السماح بمقابلة الطفلات خشية التحدث عن مزيد من التفاصيل حول القضية أو كشف ما يدور ويحدث لهن داخل المؤسسة.