كشف موقع ياهو نيوز، أن قادة ثلاثة دول فقط لم يتم دعوتهم لحضور الجنازة الرسمية للملكة الراحلة إليزابيث الثانية، الاثنين المقبل، في الحدث الأكبر في بريطانيا منذ عقود.
ونقل الموقع عن مصادر في الحكومة البريطانية، إنه "تم إرسال الدعوات خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى رؤساء الدول التي تقيم معها المملكة المتحدة علاقات دبلوماسية"، مشيرة إلى أنه "هذا يعني رئيس الدولة بالإضافة إلى ضيف واحد، وذلك بالنسبة لمعظم البلدان".
وقالت المصادر، إنه "لم يتم إرسال الدعوات إلى قادة روسيا، التي تواصل هجومها على أوكرانيا، وكذلك بيلاروسيا، التي دعمت جارتها في الغزو، بالإضافة إلى ميانمار، حيث استولى الجيش على السلطة في انقلاب العام الماضي".
وتمت دعوة رؤساء الدول ورؤساء الوزراء والرؤساء وأفراد العائلة المالكة الأوروبيين والشخصيات الرئيسية من الحياة العامة للتجمع داخل كنيسة وستمنستر، خلال إجراءات دفن الملكة، في الحدث الذي يمكن أن يستضيف ألفي شخص، بحسب الموقع.
ويمثل الحدث تحديا لوجستيا ودبلوماسيا وأمنيا ضخما. وقال مصدر في الحكومة "هذا أكبر حدث دولي استضفناه منذ عقود".
لم يتم نشر أي قائمة للضيوف حتى الآن، لكن الرئيس الأميركي، جو بايدن، كان من بين أول من أعلن الحضور مع زوجته جيل.
ومن المتوقع أن يتواجد قادة معظم دول الكومنولث، حيث قالت رئيسة الوزراء النيوزيلندية، جاسيندا أرديرن، إنها ستقوم بالرحلة التي تستغرق 24 ساعة تقريبا مع وفد من خمسة آخرين.
وأكد نظيراها الكندي والأسترالي، جاستن ترودو وأنتوني ألبانيز، حضورهما.
ومن بين الرؤساء الحاضرين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والألماني فرانك والتر شتاينماير، والإيطالي سيرغيو ماتاريلا، والتركي رجب طيب إردوغان، والبرازيلي جاير بولسونارو، إلى جانب أورسولا فون دير لاين من المفوضية الأوروبية.
ومن المقرر أن يحضر الملك فيليب ملك إسبانيا وزوجته الملكة ليتيزيا.
ومن المتوقع أيضًا أن يسافر إمبراطور اليابان ناروهيتو إلى لندن في أول رحلة خارجية له منذ توليه العرش في عام 2019.
وتتوقع لندن استقطاب حشود غفيرة خلال جنازة الملكة إليزابيث الثانية، مما أدى إلى حجز جميع الغرف في الفنادق تقريبا، بينما حذر المسؤولون في وسائل النقل من توقع طلب قوي.
ويمكن للجمهور إلقاء النظرة الأخيرة على الملكة الراحلة اعتبارا من الأربعاء في قاعة وستمنستر، بينما تنظم جنازتها في كنيسة وستمنستر القريبة، الاثنين المقبل.
ومن المتوقع أيضا تجمع حشود ضخمة في محيط قلعة وندسور غرب العاصمة حيث ستدفن الملكة.
وسيكون نهار الاثنين يوم عطلة رسمية في جميع أنحاء المملكة المتحدة، وهو قرار حكومي وافق عليه الملك تشارلز الثالث، بعد وفاة والدته الأسبوع الماضي عن 96 عامًا.