وجهت المملكة العربية السعودية، طلبا مهما لمجلس حقوق الإنسان، وشددت على أهمية استناد تقارير مجلس حقوق الإنسان إلى مصادر موثوقة.
وفي كلمة ألقاها أمام مجلس حقوق الإنسان، أكد مندوب السعودية الدائم في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، السفير عبد المحسن بن خثيلة، "أهمية استناد التقارير المعروضة أمام مجلس حقوق الإنسان على مصادر موثوقة، وأن تستمد معلوماتها من مرجعيات صحيحة للوصول إلى معلومات حيادية وموضوعية تحقق الهدف المنشود في حماية حقوق الإنسان".
وأشار إلى "أهمية الحوار المفتوح والشامل من خلال التعاون مع الدولة المعنية للإسهام في تطوير ممارسات حقوق الإنسان فيها، والعمل على بناء قدراتها للوصول إلى أفضل السبل لضمان حقوق الإنسان وفقاً للالتزامات الدولية، وبما يدعم الوصول إلى الهدف الرئيسي من ضمان تطبيق حقوق الإنسان".