هزت جريمة اخلاقية بشعة المجتمع اليمني بعد الكشف عن تفاصيل وقوع ثلاث طفلات شقيقات تتراوح اعمارهن بين (5_12) عاما، ضحية استغلال جنسي من قبل زوجة الأب التي استغلت اغتراب زوجها، وتاجرت بطفلاته الثلاث مع ذئاب بشرية تربطها بهم علاقات سابقة.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تظهر فيه عمة البنات الثلاث تحكي كيف سلبت زوجة ابيهن طفولتهن ، مقابل مبالغ مالية مع بشر لا يخافون الله وتم ممارسه الجنس بالقوة بسبب غياب الاب وتم كشفهم , بعد ان عاد الاب من الغربة , وتفاجئ بوجود رجل غريب بالمنزل مما ادى الى نشوب شجار مع زوجته وتم تطليقها ولاحظ بعدها مرض بناته وجود رائحة كريهه منهن وعند الكشف عليهن في احد المستشفيات اكتشف الكارثة باصابتهن بمرض الناسور المهبلي , والعثورعلى اجسام غريبة من اكياس نايلون وغيرها داخل اعضائهن التناسلية .
ورفع بلاغ فوري للشرطة على زوجته وتحولت القضيه للمحكمه لكن الى الان لم يتم انصافهن , في ظل ظروف قضائية بائسة لاتزال تحول دون الوصول الى معاقبة الجناة حتى الان بالرغم ان القضية لها اكثر ثمانية اشهر ولماذا لم تخرج للرأي العام الا اليوم وتفاعل ناشطون تحت وسم #زهور_تذبل مع القضية مطالبين بسرعة محاكمة الجناة.
وطالب ناشطون بإخراج البنات زهور واختيها من دار جود الرحمن وعلاجهن من تعفن الناسور المهبلي بسبب ممارسه الجنس بالقوة , ورعايتهن وعرضهن على اطباء نفسيين ومعالجة الصدمة التي تعرضن لها.
وقالوا ان البنات الان تحت اشراف ابتسام المتوكل في رعاية الاسرة لكن لا نعلم لماذا لم يتم علاجهن حتى الان رغم ان القضية لها اكثر من ثمانية اشهر .
وبحسب التقرير الطبي وامر المحكمة في قضيه الطفلة زهور وخواتها تم التأكد من تعرضهن للاغتصاب بوحشية باشراف من زوجة الاب ومشاركة كلا من ( وسيم الجبري , و يحيى العلكمي , وفيصل منصور الفقيه ) وتم استدعائهم من قبل المحكمة وانباء تتحدث عن تمكنهم من الهروب الى خارج اليمن .