أقدم أحد أفراد اقسام الشرطة بالعاصمة عدن، على الانتحار بعد اعتقاله بتهمة اغتصاب أبنته القاصرة، تحت تأثير المخدرات في جريمة هزت الشارع اليمني.
وقال مالك حساب "صقر عدن" المقرب من الأجهزة الأمنية على منصة فيس بوك في تدوينة رصدها نافذة اليمن، ان رجل أمن يدعى ( أ،ح، س) متعاطي الحبوب والمخدرات يعمل في احد الشرط الامنية يبلغ من العمر 35 عام تقريبا، قام بزنا المحارم مع ابنته القاصر والبالغة من العمر 13 عام واستفعل بها عدة مرات (اغتصبها) وهو تحت تأثير المخدرات التي يتعاطها دون وعي وهو خارج السيطرة على نفسه.
واضاف صقر عدن، أنه بعد أن قام بفعلته المشينة وآفاق من تأثير المخدرات التي كان يتعاطها بدأ يتحرك ضميره ندما وقهرا لما قام بفعله مع ابنته الصغيرة التي لم تكن تتوقع أن ابيها سيفعل هذا الشيء معها ويفقدها عذريتها بهذه الوحشه والهمجية وعدم الشعور بالإنسانية تجاهها.
واوضح أن نجل المتهم قام بابلاغ قوات الحزام الأمني والذي بدورهم بلغوا العمليات وباشروا بالنزول مباشرة وإلقاء القبض عليه واداخاله السجن وهو في حالة غير طبيعية بسبب تاثير المخدرات وعندما آفاق من تأثير المخدرات وشعر بما قام به بالخزي والعار، أقدم على ضرب رأسه بأحد جدران السجن عدة ضربات حتى أصيب بنزيف داخلي وقاموا في اسعافه وفارق الحياة في إحدى المستشفيات.
وتابع صقر عدن:"شيء لم نكن نتوقعة ابدا من أن يحصل في مجتمعنا الجنوبي المحافظ بل ولم يكن يخطر في بالنا وهناك أشياء كثيرة تحصل في الغيب وقد سترها الله وسببها تعاطي الحبوب والمخدرات والمواد المسكرة التي تفقد الوعي للأشخاص وتجعل منه وحش خبيث منتهك لحدود الله".
واضاف:" هذه هي نتيجة تعاطي الحبوب والمخدرات والمواد المسكرة واول نتائجها تدمير الشخص المتعاطي وتدمير المجتمع أخلاقيا وارتفاع مستوى الجريمة بين أوساط المجتمع ومنها القتل والاغتصاب وأكثر المشاكل السلبية المنتهكة لحدود الله وقوانين البشرية".