أقدم مواطنون بمحافظة إب (وسط اليمن) على نبش القبور ورمي رفات الموتى للكلاب برعاية قيادات أمنية حوثية.
واطلع المشهد اليمني اليوم الخميس على وثائق وعدد من الصور لإحدى المقابر التي تعرضت للنبش ورمي ما تبقى من رفات الموتى من أجل بناء منازل واستثمارات برعاية قيادات حوثية إلى جانب هيئة الأوقاف التي أنشأتها المليشيات مؤخرا لإستثمار أموال الأوقاف لصالحها
وتؤكد إحدى الوثائق الرسمية الصادرة عن المجلس المحلي بمديرية السبرة بمحافظة إب، قيام أحد المواطنين بتسهيل من إدارة أمن المديرية وهيئة الأوقاف الحوثية على نبش القبور في مقبرة جبل الدار.
وتضمنت الوثيقة الرسمية، توقيع أربعة شهود من أبناء المنطقة والذين ادلوا بشهاداتهم عن الحادثة، التي حظيت برعاية حوثية.
وأفادت مصادر محلية متطابقة أن هذه الخطوة تأتي في إطار توسع المباني المجاورة أو الإعتقاد عن وجود كنوز في القبور القديمة، إلا أن المقبرة التي تعرضت للنبش ليست من المقابر الأثرية القديمة، ولا يتجاوز عمرها 100 عام.
إلى ذلك، أكدت مصادر محلية قيام هيئة الأوقاف الحوثية بنبش القبور في عدد من المقابر من أجل بيع أراضي وبناء محلات تجارية بمدينة ذمار وخاصة في المقابر المطلة على شوارع رئيسية ضمن حملة سطو واسعة على ممتلكات المواطنين، وأراضي الأوقاف من قبل هيئة الأوقاف التي أنشأتها المليشيات برئاسة عبدالمجيد الحوثي، لهذا الغرض