اعتدى عدة أشخاص بزي مدني يتبعون لجماعة الحوثي وسط مدينة النادرة مديرية النادرة شرق محافظة أمس الاربعاء(7-9) بالضرب على الناشط الشبابي والمجتمعي محمد حسن الورفي.
وقال محمد الورفي في تصريحات صحفية له إن مسلحين حوثيين, قاموا بالاعتداء عليه بالضرب بقوة وعنف وبلا رحمة, وبعد ذلك تم احتجازه لمدة 3 ساعات واخراجي بوساطة قبلية.
واوضح الناشط الشبابي محمد الورفي، ان اسباب التهديد المطالبه بوقف نشاطاته الحقوقية والشبابية ضد الميليشيات المسلحة وانتقاد اعمالهم وجرائمهم بحق اهالي المنطقة.
وأكد "لم يكن هذا التهديد هو الاول، فقد تم الاعتداء عليا بالضرب في اواخر العام ٢٠18،خلال وقفة احتجاجية لاهالي قريتي على خلفية اعتداء احد المسلحين على فتاة وسحلها بالقرية في سابقة لم تشهدها اليمن حتى في العهد الامامي الكهنوتي.
وناشد الورفي سرعة انقاذ حياته من التهديد والاضطهاد الذي يتعرض له هو واسرته وأهالي منطقته على يد بعض المسلحين عديمي الضمير والانسانية وفق تعبيره.
يذكر ان الناشط الورفي كان احد ابرز شباب الثورة الشعبية السلمية التي اندلعت العام 2011 في اليمن وقاد العديد من المسيرات السلمية في المنطقة.
ومنذ سيطرتها على المحافظة المتكتظة بالسكان والنازحين شكى سكان واهالي م قيام ممارسات ميلشيا الحوثي الانقلابية لأعمال تعسفية بحق السكان المدنيين و نصبت نقاط تفتيش بمختلف مداخل المديريه ومخارجها وتختطف من يمر منهم عبر نقطة "سفدة" وتبتزهم مقابل الإفراج عن بعضهم فيما تغيب آخرين منذ فترة ولا تزال حتى اللحظة وفق اهالي.
وتسببت تلك الممارسات القمعية التي تشهدها النادرة بإرهاب المواطنين وامتناع الكثير منهم من دخول المدينة خشية تعرضهم للإختطاف والاخفاء ولا تقتصر هذه الممارسات الحوثية على النادرة فمحافظة إب مثلها كباقي المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحوثيين تشهد حالة انفلات امني غير مسبوق حيث كثرت معدلات القتل والاعتداء والاختطاف كان اخرها استقدام طالب يوم امس مجاميع مسلحة لاحدى مدارس المدينة وباشروا بالضرب المبرح على احد المعلميين ما لاقى استنكار واسع في الوسط الشعبي اليمني .