أكد صحفي إسرائيلي أن بلده قصفت قبل أسابيع مناطق في اليمن.
وقال إيدي كيوهن في تغريدة على حسابه في تويتر، إن لديه "معلومات حصرية تؤكد بأن إسرائيل قصفت منذ أسابيع مناطق في اليمن"، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت تقارير إعلامية عبرية تم تناقلها خلال أغسطس الماضي، نقلًا عن مصادر أمنية إسرائيلية، قولها إن طائرات اسرائيلية شنت غارات على اليمن.
وقالت القناة الـ14 العبرية إن العملية نفذت ضد أسلحة متقدمة، حسب زعمها، فيما يبدو صواريخ دقيقة" كان يتم تجهيزها لنقلها إلى حزب الله، من خلال طرق تهريب فيما يبدو جديدة.
وكان رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيف كوخافي أعلن، في (22 أغسطس الماضي)، عن غارات إسرائيلية نفذت ضد دولة ثالثة خلال العملية العسكرية ضد الجهاد الإسلامي في قطاع غزة والضفة الغربية، دون الكشف عن تلك الدولة.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية إن الحديث يدور عن هجوم جوي بالأساس ضد موقع قرب صنعاء، يجري فيه تصنيع وتطوير صواريخ من قبل وحدة "340" التابعة لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، وأنه قتل في ذاك الهجوم على الأقل 6 خبراء إيرانيين ولبنانيين من نشطاء حزب الله، إلى جانب عدد آخر من الحوثيين الذين كانوا يعملون على تأمين المكان.
من جهته نفى محمد علي الحوثي عضو ما يسمى بالمجلس السياسي للحوثيين، في تصريحات لقناة الميادين، حدوث قصف اسرائيلي، وقال إن: "التسريبات الإعلامية عن ضربات إسرائيلية في اليمن غير صحيحة".
وكانت إذاعة "مونت كارلو" قالت، في 8 أغسطس 2022، إن 6 خبراء إيرانيين ولبنانيين، إضافةً إلى العشرات من عناصر مليشيا الحوثي، قتلوا في انفجارين نتجا عن صاروخ باليستي لمليشيا الحوثي أثناء إعادة تركيبه.
ونقلت عن مصادر يمنية أن انفجار الصاروخ تسبب في انفجار معمل ومخزن أسلحة للمليشيا قرب موقع التدريب في معسكر الحفاء شرقي العاصمة صنعاء.