حذرت الحكومة المعترف بها دوليا، من خطورة مليشيا الحوثي الإرهابية الممنهجة على النسيج الاجتماعي والسلم الأهلي وقيم التنوع والعيش المشترك بين اليمنيين، من خلال استيلائها على الأراضي في صنعاء ومحيطها وتوطين عناصرها القادمين من صعدة.
وذكرت الحكومة، على لسان وزير الإعلام معمر الإرياني، "تواصل مليشيا الحوثي عمليات النهب المنظم للأراضي والمزارع المملوكة لمواطنين في العاصمة صنعاء، ومناطق حزام صنعاء، تحت غطاء مؤسسات الدولة المختطفة "أراضي وعقارات الدولة، الأوقاف" والأحكام غير القانونية والباطلة الصادرة عن قضاة تابعين لها".
وقال الارياني، على حسابه في "تويتر"، إن محاولات مليشيا الحوثي هدفها إحداث تغيير في التركيبة السكانية بالعاصمة المختطفة صنعاء، وإنشاء حزام أمني حول العاصمة التي ظلت طيلة عقود حاضنة لكل اليمنيين.
كما أكد بطلان أي إجراءات أو تصرف يقوم به الحوثيون بأراضي وعقارات الدولة أو المواطنين، وكل ما يترتب عليها، كونها صادرة عن مليشيا انقلابية.
وطالب المسؤول الحكومي المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوثين الأممي والأمريكي بإدانة هذه الممارسات الحوثية، داعياً إلى ممارسة ضغط حقيقي على قيادات المليشيا لوقف عمليات النهب المنظم لأراضي المواطنين، والتي تصاعدت وتيرتها منذ بدء سريان الهدنة الأممية.