فرضت السلطات في الكويت وإمارتي دبي وأبوظبي تدابير فحص الركاب القادمين إلى مطاراتها من الصين لمنع انتقال فيروس كورونا القاتل الجديد إلى أراضيها .
وزودت الكويت منافذها الحدودية بكاميرات حرارية لرصد أي حالة إصابة بفيروس كورونا قادمة من الخارج .
ولا تزال الصين تصارع لاحتواء الفيروس القاتل الذي يُخشى تفشيه مع سفر الملايين في أنحاء البلاد للاحتفال بالعام القمري الصيني الجديد .
وأعلنت وزارة الصحة الكويتية "جا?زیة العیادات الصحیة وغرف العزل الموجودة في مطار الكويت" لحالات الطواريء .
وأشارت، في بيان رسمي، إلى تزوید المنافذ الحدودیة بالكامیرات الحراریة وتعمیم تطبيق إجراءات إلزام الركاب القادمین إلى الكویت من الدول المعلن عن ظ?ور المرض فی?ا بملء الإقرار الصحي.
وحسب البيان، فإن تشخیص الإصابة بالفيروس متوفر في مختبرات الصحة العامة التابعة للوزارة.
وأعلنت السلطات في إمارتي دبي وأبوظبي تطبيق إجراءات فحص للقادمين من الأراضي الصينية إلى مطاريهما، وهما من أكبر مطارات العالم.
وألغت السلطات في العاصمة الصينية بكين وجزيرة هونغ كونغ بعض الاحتفالات الكبرى بالسنة الجديدة كإجراء وقائي لمنع تجمع حشود كبيرة.
وتشهد مدينة ووهان وغيرها من مدن مقاطعة خوبي، وسط الصين، تدابير أكثر صرامة تشمل تقييد حركة النقل العام، في محاولة للحد من احتمالات انتشار الفيروس.
ولقى 18 شخصا حتفهم في الصين بسبب الإصابة بالفيروس، بينهم حالة واحدة في خوبي. واكتشفت أكثر من 600 حالة إصابة أخرى، عدد منها خارج الصين.
ونظرا لقلة عدد المصابين خارج الصين، رفضت منظمة الصحة العالمية إعلان "حالة طوارىء دولية" بسبب الفيروس.