أكدت الحكومة المعترف بها دوليا، مساء الجمعة، أن استعراض مليشيا الحوثي الإيرانية، في محافظة الحديدة، بما في ذلك عرض ألغام بحرية وصواريخ إيرانية، هو رسالة تهديد للملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني في سلسلة تدوينات نشرها على حسابه الرسمي بمنصة تويتر، إن استعراض مليشيا الحوثي التابعة لإيران “للألغام والصواريخ البحرية “إيرانية الصنع” من طرازات مختلفة في عرض أقامته بمدينة الحديدة، يعكس الخطر الذي يمثله استمرار سيطرة مليشيا إرهابية على سلامة السفن التجارية وناقلات النفط في خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب”.
كما أضاف أن “تلويح مليشيا الحوثي بالألغام والصواريخ البحرية بشكل علني يمثل تحدي سافر للقوانين الدولية التي تحرم حيازتها،وتأكيد على استمرار تدفق الأسلحة والخبراء الإيرانيين عبر موانئ الحديدة، واستخدام طهران للحوثيين أداة لتهديد حركة التجارة العالمية وأمن الطاقة والامن والسلم الإقليمي والدولي”.
وذكر إن :الاستعراض والتحشيد العسكري الحوثي لأسلحة محرمة دوليا تصعيد خطير يأتي في ظل الهدنة الأممية، وانقلاب مكتمل الأركان على اتفاق السويد بخصوص الوضع في مدينة ومحافظة الحديدة، وتأكيد على استغلال مليشيا الحوثي للاتفاق لترتيب وضعها عسكريا في المدينة التي كانت قاب قوسين من التحرير”.
كما أشار إلى أن “-المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الامن والمبعوثين الاممي والامريكي وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة أونمها مطالبين بإعلان موقف واضح وخطوات رادعه ازاء التصعيد الحوثي الذي يهدد بنسف جهود التهدئة وإعادة الأوضاع لنقطة الصفر،وممارسة ضغوط حقيقة على طهران لوقف تهريب الأسلحة”.