أشاد العميد الركن صادق دويد، الناطق الرسمي لقوات المقاومة الوطنية التي يقودها العميد الركن طارق صالح، اليوم الخميس، بالأبطال في جبهة "نهم" ودشن جاهزية وحدات قتالية جديدة من قوات خفر السواحل، قطاع البحر الأحمر .
و زار العميد دويد ومعه قيادة خفر السواحل ميناء الحيمة وأطلع على جاهزية الوحدات المرابطة فيه، واستمع من العقيد عبدالجبار الزحزوح، قائد قوات خفر السواحل، إلى شرح مفصل عن طبيعة المهام الموكلة إليها ومدى جاهزيتها للتنفيذ.
وثمن العميد دويد، النجاحات الكبيرة والمتواصلة التي تحققها قوات خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر سواء في بناء قدراتها أو في تنفيذ المهام الموكلة اليها منذ تدشين عملها.
وقال دويد في كلمة مقتضبه خلال التدشين إن قوات خفر السواحل تمكنت من تأمين السواحل والمنافذ البحرية المحررة في قطاع البحر الأحمر وحرمت المليشيا الحوثية- الذراع الإيرانية - الكثير من المنافذ التي كانت تستخدمها لتهريب الأسلحة والمواد الممنوعة الاخرى. مؤكدا أنه ( لم يتبق لدى الحوثيين سوى الثلاثة الموانئ ميناء الحديدة و الصليف ورأس عيسى والتي تستخدم لتهريب المواد الممنوعة على مرأى ومسمع الأمم المتحدة ).
ولفت دويد إلى حجم الدعم المقدم لقوات خفر السواحل وبما يوازي حجم المهام الموكلة إليها في سياق معركة الشعب اليمني للخلاص من الذراع الإيرانية، قائلا: إن قيادة المقاومة الوطنية والقوات المشتركة والتحالف العربي لا تدخر جهدا في دعم خفر السواحل.. ويعول عليكم الكثير والكثير.. حماية الجزر.. حماية الثروة السمكية.. حماية الصيادين.. ومنع التهريب.
وإذ خاطب دويد حماس أبطال قوات خفر السواحل أكد أهمية الانتصارات التي يحققها أبطال اليمن في جبهة نهم بمحافظة صنعاء ، وقال: كلنا خدمة لهذا الوطن الغالي.. الوطن المعطاء وتخليصه من عصابة الحوثي الكهنوتية.
وأضاف: في جبهة نهم يلقنهم الأبطال دروسا قاسية.. في الأيام الثلاثة الماضية خسرت المليشيا الحوثية الكثير من عناصرها.. زج بهم عبدالملك الحوثي في معركة عبثية.. كما ادخل الشعب اليمني في هذه المعركة التي لا ناقة له فيها ولا جمل.. سوى خدمة إيران.
معتبرا قصف الحوثيين للمدنيين في مأرب بصاروخ بالستي ردا هستيريا على حجم الخسائر التي يتكبدونها في الجبهة. وأشاد العميد دويد بكفاءة وخبرة قيادة قوات خفر السواحل بقيادة العقيد الزحزوح، مختتما كلمته مع هتافات أبطال قوات خفر السواحل ( بالروح بالدم، نفديك يايمن ) وليبقى هذا هو شعارنا دائما، وأبدا.
