قال رئيس مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي في اليمن مصطفى نصر، إن هناك تدهور كبير للإقتصاد ، وتراجع كبير لسعر الريال اليمني.
وأضاف نصر بأن التراجع في العملة اليمنية، يرجع للسنوات الأخيرة والتي تمثلت في انعدام مصادر العملة الأجنبية والدخل الأجنبي والإضرابات السياسية والأمنية.
وأشار أن تخوفات الناس وتحويل العملات الصعبة سواء من داخل اليمن إلى خارج اليمن، ومحاولة الاحتفاظ بالعملة الصعبة تحسبأً لوقوع الأسؤء في الاقتصاد.
المشتقات النفطية
وأوضح بأن طرح البنك المركزي كميات من النقد الأجني سواء من استيراد المشتقات النفطية أو غيرها، فقد لعبت الوديعة السعودية ومنحة المشتقات النفطية لعبت دوراً كبيراً من التحفيف من الطلب على العملة الصعبة، ولكن بالتأكيد لن يستمر طويلاً ما لم يتم خلق مصادر مستدامة للعملة الصعبة.
الوديعة السعودية
وقال إن المصادر المستدامة تأتي من خلال زيادة صادرات النفط والغاز، والاستفادة من تحويلات المنظمات الدولية.
يذكر أن المملكة العربية السعودية قد أكدت في وقت سابق دعمها لليمن، ومساعدتها للنهوض بواجباتها في سبيل استعادة أمن واستقرار اليمن، انطلاقاً من اهتمامها في رفع المعاناة عن الشعب اليمني ومساعدته لمواجهة الأعباء الاقتصادية جراء معاناته من جرائم وانتهاكات المليشيات الحوثية الإيرانية، التي تقوم بنهب مقدرات الدولة والاستيلاء على إيرادات المؤسسات الحكومية بما في ذلك بيع المشتقات النفطية وتحصيل المبالغ بالريال اليمني والتلاعب في سعر صرف العملات والذي أدى إلى تدهور سعر صرف الريال اليمني وتحميل المواطن.
