كشفت مصادر قضائية عن التفاصيل واللحظات الأخيرة التي عاشها القاضي"محمد أحمد حمران" في أوساط خاطفيه بأحد المنازل بصنعاء قبيل اقتحام العناصر الأمنية للمبنى . وقالت المصادر لـ "المشهد اليمني" اليوم الخميس أن عصابة مسلحة على متن سيارتين الأولى نوع مرسديس والثانية تويوتا - نوع يارس قاموا باختطاف القاضي محمد أحمد صالح حمران والبالغ من العمر 63 سنة قاموا بعد اعتراض سيارته تويوتا نوع اف جي وكلبشته وتغطية عينيه من منطقة دار سلم وترك سيارته مفتوحة في الشارع العام وجره إلى مبنى في شارع حدة. وأضافت المصادر أن العصابة اعتدوا على القاضي حمران باعقاب البنادق وتم تعذيبه في أحد المنازل التابعة للخاطفين في منزل بمنطقة حدة جنوبي صنعاء خلال اليومين الماضيين لكنهم قاموا باطلاق النار عليه من خلال كلاشنكوف واطلاق 12 طلقة على رأسه بعد محاولة قوات الامن تحريره من الخاطفين . وأكدت المصادر أن قوات الأمن ألقت القبض على ثمانية من المتهمين فيما إستطاع آخرون من أفراد العصابة من الفرار وسط إتهام بتحريض قنوات إعلامية حوثية وكذلك الحال التحريض ضد القضاة من قبل اللجنة العدلية التي أسسها محمد علي الحوثي وبشكل مخالف للقانون والتي تمكن الحوثي من محاكمة القضاة وجعلهم تابعين للمليشيا . ونشر "شاكر حمران" صورا لثلاثة من المتهمين بقتل حمران ، ولم يتسن لـ "المشهد اليمني" التأكد من صحة تلك الصور وهويات المتهمين. هذا وتحاول المليشيا الحوثية جعل السلطة القضائية تابعة لهم من أجل القضاء على استقلال وصلاحيات السلطة القضائية القائمة على فصل السلطات وفقا للدستور اليمني النافذ من أجل التشريع لنهب اليمنيين لصالح المليشيا الحوثية .