بعد اشتعال جبهة شرق العاصمة اليمنية صنعاء فإن آمال كثيرة تعقد على الجيش الوطني الذي بدأ خوض معركة مصيرية مع مليشيا الكهنوت الحوثي، وكذلك بعض القيادات التي وقفت منذ اللحظات الأولى أمام هذه العصابة.

من هؤلاء اللواء عزيز بن صغير الذي يحمل سيرة ذاتية وتاريخ نظالي يجعله من أهم القيادات في الوقت الحاضر.

اكمل بن صغير دراسته الأساسية في مقام بن عزيز والثانويه والجامعيه في صنعاء أثناء عمله في القوات المسلحة ومجلس النواب.

حاصل على بكالوريوس إدارة أعمال، ثم التحق بالخدمة العسكرية في الحرس الجمهوري في عام 1983 ميلادي، وترقى إلى رتبة ملازم ثاني عام 1990م.

حصل على رتبة العميد في عام 2007، وتقلد عدة مناصب عسكرية كان آخرها رئيس عمليات ونائب كبير المعلمين بمعسكر طارق بن زياد في الحرس الجمهوري.

من مؤسسي حزب المؤتمر الشعبي العام في مديرية حرف سفيان، وقد انتخب عضوا لمجلس النواب في عام 1997 وأعيد انتخابه في الدورة اللاحقة لمجلس النواب في عام 2003م.

مثل اليمن في عدة مؤتمرات وندوات في الدول العربية والاجنبية حصل على عدة شهادات وجوائز منه شهادة أمن وقائي عام 1984م من منظمة التحرير الفلسطينية ، وشهادة قوات الصاعقة عام1986من الحرس الجمهوري.

حاصل على شهادة معلمين قوات خاصة من الأمن المركزي، وشهادة التنظيم وشئون الافراد عام 1989 من المعهد الوطني، وشهادة قادة بطاريات مدفعية عام1991 من الحرس الجمهوري.

حاصل على شهادة قادة كتائب مشاة عام 1992 من معهد الثلايا لتأهيل القادة، وعلى12 عشر شهادة في مجال تعلم الانجليزية من معهد يالي.

حاصل على وسام الخدمة وسام الواجب، وعلى مجموعة شهادات تقديرية من رئاسة الجمهورية، قيادة الحرس الجمهوري سابقا، اللجنة العليا للانتخابات، ومن عدة منظمات محلية وعربية واجنبية مدنية.

وأخيرا رئيس اللجنة المكلفة من الشرعية لمراقبة ومتابعة تفعيل اتفاقية استكهولم في مدينة الحديدة.

واليوم يرابط مع الأبطال الشجعان في جبهة نهم لدحر مليشيا الحوثي الانقلابية التي فجرت بيوته وشردت أهله.