نجا ليل أمس الأول، أحد وكلاء الغاز في الدمنة، مركز مديرية خدير، جنوب محافظة تعز ، من محاولة قتل، أقدمت على ارتكابها عصابات مسلحة .
وقالت مصادر خاصة لـ يمن تايم في دمنة خدير، إن محمد هزاع البرطي، نجأ من محاولة قتل، أثناء ماكان أمام أحد المحال التجارية.
وتعيش المديرية حالة فوضى غير مسبوقة، في ظل غياب تام لأجهزتها الأمنية، وأصبح مسؤولها الأمني الأول، يتستر على الكثير من الجرائم التي تطال الناس، وممتلكاتهم، بحسب تعبير أهالي.
وقالوا: يحدث هذا في المديرية، وخاصة في عاصمتها الدمنة، التي يسيطر عليها مايسمون أنفسهم "أنصار الله"، والأدهى من ذلك، أن مدير أمن المديرية عصام صبر، وبمساندة من اللواء رضوان صلاح ، قائد "جبهة الحوامره"، يقوم برعاية جرائم بسط ونهب أراضي مواطنين، دون أن يردعه القانون، أو أخلاق ماتسمى" المسيرة القرآنية", البتة.
وبحسب شكاوى مواطنون، فإنهم كلما تقدموا بشكوى ضد انتهاكات مدير الأمن، "الذي يستخدم نفوذه، ووظيفته، لعرقلة سير إجراءات العدالة، بل ووصل الأمر به إلى درجة من التمادي في إرهاب وترويع المواطنين، من خلال التستر على متورطين في احراق ممتلكاتهم، وخير شاهد على هذه الفوضى الرسمية، للأسف، إحراق بيبات وخراطيم المياة، التابعة للتاجر صدام غانم، وهناك مشاهد موثقة نحتفظ بها للمساءلة القانونية، تظهر وقائع ارتكاب ملثمون بقيادة مسلح لجريمة إحراق هذه المواد. ، ما يفتح الباب على مصراعيه لمزيد من الفوضى والنهب، برعاية المسؤول الأول عن أمن واستقرار، وحفظ أمن وكرامة الناس، وحقوقهم"
ويتساءل أهالي المديرية، ومدينة الدمنة، عموما، عن "سر العلاقة بين مدير أمنها، واللواء رضوان صلاح?". وتقول معلومات، إن الأول، لايزال يعمل على عرقلة الكثير من قضايا المواطنين، ويتستر على جرائم جسيمة، طالت الأهالي، وتسجيلها "ضد مجهول". يذكر أن مدير أمن الدمنة، تم تعيينه قبل أشهر، وكان مكلف قبل ذلك بحماية السفارة الأمريكية، بصنعاء.
*الصورة من الأرشيف