ليست قضية عادية تم تداولها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بل واقع يذوق سته اطفال انواع الظلم الجسدي والنفسي فقد تم تداول هذه القضية قبل أربعة أعوام أب يُذيق أطفاله ألوان العذاب ليتم إدخالهم المستشفي وتتدخل منظمات المجتمع المدني والناشطين الحقوقيين على إثر ذلك ولكن دون جدوى لُيفرج عن الاب تحت مظلة المرض النفسي
لتعود القضية من جديد قضية شخصية (نفقة ورؤية ) قضية تنفيذ لقرارات قضائية في قضية لم تنال شرف صدور القرار بتمكين الأب من رؤية أولاده الستة الذين لا يتجاوز عمر أكبرهم عشر سنوات أحضرتهم الأم إلى المحكمة أكثر من مرة لكن الاب يصمم على أخذهم ليصدر القرار بالرؤية ولكن بإشراف المحكمة من القاضي السابق لرفض القاضي القرار ويقرر تسليم الستة اطفال الى الاب ضارب بكل مصلحة وسلامة الاطفال والتقرير الطبية عرض الحائط
ليتم التنفيذ بالقوة وأخذ الاطفال عنوه وتسليمهم جبرا لشخص عاجز عن الاعتناء بنفسه لا يملك ابسط مقومات الاتزان ضرب بيده طاولة المحكمة منفعلاً أمام هيبة القضاء ساق الاطفال كأنهم نعاج تساق إلى الهلاك لتتحول الرؤية من يوم الى اختفاء لمدة اسبوع كامل والمحكمة لاتعلم عن حياة الأطفال شئ لتقف موقف المتفرج من سيناريو هي من قامت بكتابته لحياة ستة أطفال
ليتم إعادة خمسة أطفال لإسكات الام وتظل قصة الطفلة السادس المختفية الى الان لغز نتابع منشورات الفيسبوك بدل عن قرارت قضاه محكمة غرب الأمانة لنعرف اي مصير ينتظرها في ظل زعم الاب اختفاء الطفلة وطلب الام من المحكمة إلزام الاب بتسليمها
معتقده أن القانون يسري على الجميع
لا تعلم أن ظلم واحدة في نظر المحكمة أهون من ظلم ستة دقة واحدة .
ولا تزال هذه القضية وغيرها منظورة أمام القضاء إلى ما لا نهاية