اتهمت إبنة القيادي الحوثي حسن زيد الذي اغتالته المليشيا وسط صنعاء في 2020 من وصفتها بكائنات متحولة داخل صفوف جماعة الحوثي بتبني حملة تشويه لوالدها سبقت عملية تصفيته بسنوات حتى شيطنوه تماما.
وقالت سكينة حسن زيد – وهي موالية للحوثيين - إن الكائنات المتحولة داخل صفوف "اًن ص ار الله" كانت تعمل ليل نهار منذ عام ٢٠١١ لتشويه والدها واتهامه حتى شيطنوه تماماً وصار في صفحات إعلامييهم الخبثاء أو السذج مادة خصبة للنكات والسخرية تارة وتارة أخرى للتحريض والتشويه.
وذكرت في منشور لها على صفحتها في الفيسبوك أن خلايا إعلامية "خاصة" تفرغت لتشويه والدها حتى صار "رمزا للقبح لكثرة تكرار وتعدد النكات عليه" حتى لم يبق لوالدها حرمة ولا صديق ولا قريب.
وقالت: "أجزم أنه لم يتعرض سياسي في تاريخ اليمن كله للتشويه والتضييق الذي تعرض له والدي لسنوات ومن داخل صفوف من ضحى بكل شئ دفاعاً عنهم".
وسكينة حسن زيد هي إبنة القيادي الحوثي حسن زيد الذي كان يشغل منصب وزير للشباب في حكومة المليشيا الغير معترف بها وقتل وسط صنعاء في أكتوبر من العام 2020، في ظروف غامضة.
وألقت مليشيا الحوثي حينها بالمسؤولية على تحالف دعم الشرعية، إلا أن أسرته وبعد مرور أشهر على حادثة الاغتيال نشرت في 20 يونيو 2021 عن ضلوع مليشيا الحوثي وراء حادثة التصفية.
وكشفت سكينة حسن زيد في منشور لها على فيسبوك في يونيو 2021 عن أن والدها صدر ضده حكم إعداد داخلي من قبل المليشيا وأن القاتل مايزال حرا طليقا، رغم إعلان المليشيا تصفية المتهمين بالقتل.
ونشرت حينها صورة لرسالة وصلت شقيقها قالت إنها من (أحد الملتصقين بأنصار الله) وأنها من ضمن عشرات الرسائل المرسلة، وتظهر اعترافا واضحا بأن ماجرى لوالدها كان عملية تصفية داخلية.. مشيرة إلى أنها لجأت لنشر هذه الرسالة بعد أن حلمت في المنام أن والدها طلب منها نشر "الرشدة التي ستصل اليوم ليراها الجميع".
سكينة قالت إن والدها طلب في المنام نشر الحقيقة وعمها هدد بعدم الصمت.. حسن زيد قتله الحوثيون والقاتل حر طليق
سكينة قالت إن والدها طلب في المنام نشر الحقيقة وعمها هدد بعدم الاستمرار في الصمت.. حسن زيد قتله الحوثيون والقاتل حر طليق.