قالت مصادر حقوقية في محافظة تعز أن أحد الأطفال المختطفين لدى ميليشيات الحوي الانقلابية بسجن الحوبان عثر على جثته مشنوقة داخل إحدى غرف السجن.
وأشارت المصادر إلى أن الطفل يبلغ من العمر نحو 15 عام وتم اختطافه من قبل الحوثيين وإيداعه السجن في منطقة الحوبان الخاضعة لسيطرتهم دون معرفة التهم الموجهة له ، مشيرة إلى أن الأطفال المختطفين لدى الحوثي يتعرضون لمضايقات وأعتداءات وحشية نفسية وجسدية تحصل إلى تعرضهم للاغتصابات العنيفة.
وأشارت المصادر إلى أن الأطفال يتعرضون للحرش والمضايقات عقب إرسالهم إلى معقتلات الحوثي ، حيث يصل الأمر لإجبار الأطفال على الاغتصاب مقابل عدم تعرضهم للضرب والتعذيب.
وأشارت أن الكثير من الأطفال يتم تصفيتهم خشية كشف حقيقة ما يجري داخل المعتقلات الحوثية من أعمال وحشية وتعذيب واغتصابات للأطفال القاصرين، حيث يتم شنقهم وتعليقهم في غرف السجن من أجل تصوير الحادثة وكأنها انتحار ليس إلا.
وترفض القيادات الحوثية تسليم جثث المتوفين داخل سجونها لذويهم من أجل عرضها على طبيب شرعي لتشريحها ورفع تقرير مفصل حول سبب الوفاة ، وتلزم الأسر على دفن ذويهم بشكل سريع وتحت مراقبتهم.