أثارت حادثة الاختطاف التي تعرض لها طفل لا يتعدى عمره العامين في محافظة ذمار الخوف والهلع عقب الكشف عن تفاصيل حول هوية العصابة التي قامت بالعملية في وضح النهار.
وقالت المصادر المحلية أن خوف وهلع يعيشه أبناء ذمار عقب اختطاف الطفل ذو العامين المدعو إلياس علي حسين من أمام منزله في مدينة ذمار الخاضعة لسيطرة الميليشيات الحوثية يوم الأحد الماضي، مشيرين إلى أن الطفل كان يجلس أمام المنزل كعادته قبل أن يتعرض للإختطاف من قبل مجهولين دون أن ترد عنه أية أخبار.
وأشارت المصادر إلى أنه وبعد تعقب كيمرات المراقبة المتواجدة في الحي والشارع تمكن الأهالي من اكتشاف أن العصابة التي قامت بالاختطاف هن نساء أو أنهن رجال بملابس نسائية.
وبحسب الصور التي تم اخذها من التسجيلات المصورة بينت أن امرأة قدمت إلى الطفل وقامت بأخذه في حين كانت امرأة أخرى تقوم بالمراقبة في الطرق الأخر.
ولم تحرك الأجهزة الأمنية الخاضعة لسيطرة الحوثيين واكتفت بفتح تحقيق في الحادثة ومطالبة أسرة الطفل بالانتظار في حال كان هناك جديد.