كشفت مصادر محلية وإعلامية متعددة عن آخر التطورات الميدانية والعسكرية في محافظة أبين (جنوبي اليمن).
وحسب المصادر فإن المجلس الانتقالي، دفع خلال الساعات الماضية، بعدة ألوية عسكرية معززة بقوات من الحزام الأمني والمقاومة الجنوبية ووحدات من العمالقة إلى زنجبار ومنطقة "الشيخ سالم" ومحيطها استعدادا لاقتحام مدينة شقرة الساحلية ومناطق اخرى تتمركز فيها القوات الحكومية في أبين.
ووفق الصحفي فارس الحميري، فثد تدخلت وساطات لــ (قيادات أمنية وعسكرية وشخصيات اجتماعية في أبين) بهدف حقن الدماء، وتمكنت الوساطة من إبرام اتفاق على عجل؛ وقع عليه - في مدينة زنجبار- مدير أمن أبين علي الكازمي ممثلا عن القوات الحكومية، وعبداللطيف السيد قائد قوات الحزام الأمني في أبين ممثلا عن الانتقالي.
ونص الاتفاق على السماح بانتشار قوات الانتقالي - دون قتال-، في مدينة شقرة والخبر المراقشة و مديرية أحور الساحلية، كمرحلة أولى.. والمرحلة الثانية مديريات مودية ولودر والمحفد، وجميع المناطق التي تتمركز فيها قوات أمنية وعسكرية حكومية.
وحسب المصادر فإن الاتفاق نص أيضا؛ على السماح لقيادات أمنية وعسكرية مغادرة أبين دون اعتراضها، بما في ذلك المقدم سعيد بن معيلي قائد إحدى كتائب اللواء الأول حماية رئاسية.
وتضمن الاتفاق؛ بقاء قوات الأمن العام والخاصة والنجدة (حكومية) في مقراتها، إضافة إلى بقاء قوات عسكرية في مواقعها وأبرز تلك القوات (ألوية الحماية الرئاسية الأول والثالث والرابع، وقوات الدفاع الساحلي).
وأكدت المصادر أن المجلس الانتقالي بدأ فعليا بنشر قواته في شقرة وعلى طول الطريق الساحلي ومناطق اخرى، دون أن يتم تسجيل وقوع أي صدامات مسلحة.