عبرت قوات المجلس الانتقالي بمدينة شقرة فجر اليوم متجهة إلى مدينة أحور الساحلية لغرض تأمين الخط الدولي حسب الخطة الأمنية التي وضعها المجلس الانتقالي واطلق على العملية اسم "سهام الشرق". وذكرت مصادر محلية أن هناك وساطة بين قوات الانتقالي وقوات الشرعية لتهدأة الأمور حتى تتخذ قيادة المجلس الرئاسي ما تراه مناسبا، وأن قوات الشرعية المرابطة هناك ملتزمة بأي توجيهات تصدر من وزارة الدفاع أو الداخلية والمجلس الرئاسي. وتقدمت قوات الانتقالي صوب مدينة شقرة الساحلية التي تسيطر عليها وحدات من الجيش الحكومي التي ترابط في ثكناتها ولم يعترضها أحد.
واعلنت قوات المجلس الانتقالي اتطلاق معركة عسكرية اطلقت عليها سهام الشرق لكن الرئاسة اليمنية عارضت الامر لاحقاً وقالت انها لاتؤيد اي اعمال عسكرية.