قالت فتاة تدعى روبي أنها صديقة الطالبة ندى القحطاني التي لقيت مصرعها على يد شقيقها بعدما أطلق عياراً نارياً من سلاحه تجاهها يتعاطى الكابتاغون وسمعته سيئة.
وتابعت “كانت تدرس في كلية التميز مع باقي زميلاتها، وكان متواجدا معها داخل الباص زميلتها روان السعدي والتي أصيبت وصديقتها التي وقعت الحادثة أمام منزلها وتعرضت لإصابة أيضا ومواطنتان أخريان والسائق”.
وروت صديقة ندى أن “القاتل اسمه تركي ويتعاطى الكابتاغون وسمعته سيئة وكان قد تسلط على شقيقته صباح الحادثة بحجة رفضها طاعته وأصرت على أن تركب مع السائق متجاهلة تهديداته”.
واستكملت روبي “لاحقًا أخذ يتصل على السائق وأصرت ندى على السائق ألا يجيب وهي تبكي حتى وصلوا إلى منزل إحدى صديقاتها، وترجل من سيارته بعد أن تبعهم، وتعمد إطلاق النار على السائق في الفك السفلي وحين أرادت روان السعدي والصديقة التي خرجت من منزلها الهرب صوب على روان في الفك العلوي حتى دخلت الرصاصة عمودها الفقري والصديقة الأخرى تعرضت للإصابة في الورك في حين أن البنتين في الباص نجتا من القتل كونهما اختبأتا تحت الكراسي”.
وأضافت “ندى أصيبت بطلقتين بقلبها وأخذها بنفسه بسيارته إلى المستشفى التعليمي بالخبر، وقال لهم: تأكدوا أنها ميتة، وسلم نفسه للعسكري، حيث توفيت ندى في حين ترقد روان والأخرى في المستشفى”.