قال معهد في واشنطن، إن مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، كان يفترض أن يقوم بإعادة توحيد الجماعات المختلفة المناهضة للحوثيين في تحالف واسع قادر، إما على تقديم جبهة عسكرية موحدة لمحاربة الحوثيين، أو التفاوض بصوت واحد.
ونشر معهد دول الخليج العربي في واشنطن "AGSIW" تحليلا قال فيه، أن أحداث محافظة شبوة اليمنية، سلطت الضوء على عدم وحدة المجلس الرئاسي، الأمر الذي يهدد قدرته على تشكيل جبهة مشتركة ضد مليشيا الحوثي، التي استفادت من أحداث شبوة، مؤكدا أن المجلس الرئاسي هو الخاسر الأكبر. وجاء في التحليل: "في ظاهر الأمر، يبدو بأن بعض الأحزاب خسرت جراء ما شهدته شبوة مؤخرا، لكن على نطاق أوسع، فإن مجلس القيادة الرئاسي هو الذي خسر فعلا".
وأضاف "يمكن للحوثي الجلوس والتمتع بفوائد الهدنة الحالية وانتظار المجلس الرئاسي لكي يمزق نفسه بنفسه".