أظهر تقرير حكومي، أن عائدات اليمن من صادرات النفط الخام والغاز الطبيعي، قفزت خلال النصف الأول من العام الجاري بنسبة 34% على أساس سنوي، لتصل إلى 739.3 مليون دولار، مقارنة مع 551.7 مليون دولار خلال نفس الفترة من 2021.
وأوضح التقرير نصف السنوي الصادر عن البنك المركزي اليمني، أن ارتفاع قيمة صادرات النفط والغاز يرجع إلى زيادة مستويات الطلب على الغذاء والطاقة عالمياً، نتيجة الحرب الروسية الأوكرانية، إضافة إلى زيادة الكميات المصدرة بعد تشغيل أنبوب مأرب ـ النشيمة، والتصدير عبر ميناء بلحاف في محافظة شبوة (وسط جنوب) على بحر العرب. وذكر التقرير، الذي اطلعت رويترز عليه، أن الإيرادات غير النفطية ارتفعت هي الأخرى خلال نفس الفترة بمقدار 271.9 مليار ريال (245 مليون دولار) لتبلغ 386.3 مليار ريال، مقابل 114.4 مليار ريال من نفس الفترة من العام الماضي.
أول عائدات فوق المليار دولار كانت عائدات اليمن النفطية قد سجلت العام الماضي ارتفاعاً كبيراً، هو الأول من نوعه منذ سنوات إذ بلغت 1.418 مليار دولار بالمقارنة مع 710.5 ملايين دولار في العام السابق، بزيادة قيمتها 707 ملايين دولار ونسبتها 99.4%.
وكانت هذه أول مرة تتجاوز عائدات اليمن من تصدير النفط أكثر من مليار دولار منذ اندلاع الحرب قبل سبع سنوات. ويعتبر قطاع النفط والغاز أهم مصدر لمعظم إيرادات الحكومة في اليمن، الذي يعتمد على صادرات النفط الخام في تمويل 70% من الإنفاق في الموازنة.
وتراجع الإنتاج حالياً إلى 60 ألف برميل يومياً، بعد أن كان قبل الحرب ما بين 150 و200 ألف برميل يومياً، في حين كان يزيد على 450 ألف برميل يوميا عام 2007 وفقا للبيانات الرسمية.