قالت مصادر محلية في محافظة شبوة أن قوات عسكرية وإمنية لا تزال تواصل تمردها في منطقة العبر التي تربط ثلاث محافظات يمنية حتى مساء اليوم الثلاثاء وسط رفضها دعوات العفو العام والعودة لمعسكراتها من قبل محافظ شبوة الشيخ عوض أبن الوزير العولقي.
وتعد منطقة العبر إحدى المناطق الاستراتيجية حيث تربط المنطقة كل من محافظة شبوة وحضرموت ومأرب ، وتعد المنفذ الرئيس الذي يمر فيه المغتربين القادمين من دول الخليج عبر منفذ الوديعة الحدودي بين اليمن والسعودية.
وترفض القوات المتمردة الموالية لحزب الإصلاح الإخواني إنهاء تمردها وسط شن هجمات متفرقة على قوات العمالقة ودفاع شبوة التي بدأت بالإنتشار في العبر لتأمينه وإنهاء التمرد.
وأثناء الاشتباكات تعرضت حافلة نقل جماعي قادمة من السعودية لعمليات إطلاق نار أثناء الاشتباكات مع العناصر المتمردة التي ترفض الانصياع للتوجيهات وتواصل تعرض المدنيين للخطر على الطريق الدولي "طريق العبر".
وبحسب المصادر أن الحافلة كانت تقل مغتربين يمنيين ، حيث اسفرت الاشتباكات عن مقتل سائق الحافلة يحمل جنسية سورية وكذا مقتل وإصابة عدد ممن كانو على متن الحافلة.
وعقب الاشتباكات تمكنت قوات العمالقة ودفاع شبوة من إحكام السيطرة على الطريق الدولي حتى موقع الميزان القريب من منطقة عياذ ، حيث بدأت قوات العمالقة بتأمين الطريق ودحر العناصر المتمردة تمهيدا لفتح الطريق خلال الساعات القادمة.
وكانت تحذيرات محلية أطلقت في شبوة بضرورة إيقاف حركة المرور عبر طريق العبر الوديعة من جهة شبوة تفادياً وتجنباً للاشتباكات التي تقوم بها قوات عسكرية وأمنية متمردة ضد قوات العمالقة ودفاع شبوة التي تنفذ توجيهات السلطة المحلية والمجلس الرئاسي بإخماد التمرد.