كشف أركان حرب اللواء الثالث حراس الجمهورية - أحد ألوية العميد طارق محمد- رئيس عمليات اللواء 35 مدرع سابقاً، العقيد عبدالحكيم الجبزي، عن تورط قيادة محور تعز ومليشيا الحشد الشعبي في تعذيب وقتل نجله قبل عامين في ريف مدينة تعز.
وأعلن العقيد عبدالحكيم الجبزي، في بلاغ أطلع نافذة اليمن على نسخة منه، أنه تقرر دفن جثة الشهيد أصيل في يوم ذكرى إستشهاده في 22 غسطس من عام 2020م.
وأوضح الجبزي أن إختيار هذا التاريخ يأتي :" بعد مضي عامين على خطفه وتعذيبه ثم قتله والتمثيل بجثته في حادثة إرهابية غادرة وجبانة وعلى يد القتلة وهم أكثر من17 شخص أفراد وضباط في اللواء 35 وفي محو رتعز والحشد الشعبي ولم يتم القبض عليهم برغم الأوامر القهرية الصادرة بضبطهم".
وأشار البلاغ إلى أنه:" تم إختطاف 3 من المرافقين بمعية والد الشهيد العقيد عبدالحكيم الجبزي والذين أختطفوا مع الشهيد أثناء إختطافه وتم إيداعهم السجن المركزي ورفض تنفيذ توجيهات القضاء بإيصالهم إليها في عدن".
وتابع البلاغ :" ولقد إنتظرنا عامين كاملين لعلَّ وعسى يتم إطلاق المرافقين المختطفين والقبض على القتله دون جدوى".
ولفت إلى أنه:" ونظراً لعدم إستجابة السلطات المختصة للمناشدات التي أطلقناها والتوجيهات القضائية وتعنت سلطة الأمر الواقع في تعز فقد قررنا دفن إبننا الشهيد المغدور به في الذكرى الثانية لإستشهاده".
واختتم البلاغ:" وعليه فإننا ندعو كافة أبناء تعز بصفة عامة وحراس الجمهورية وأبناء الحجرية بصفة خاصة للمشاركة بتشيع جنازة الشهيد اصيل الجبزي والتي ستنطلق من مستشفى خليفة بالتربة إلى مسقط رأسه في قرية الحار عزلة الجبزية مديرية المعافر".
ويشار إلى أن مليشيا الإخوان التي تسيطر على محور تعز كانت قد نفذت عملية عسكرية واسعة لاجتياح الحجرية ومطاردة ضباط وأفراد اللواء 35 مدرع بعد إغتيال قائد اللواء السابق العميد عدنان الحمادي، وارتكبوا أبشع الجرائم بحق المعارضين لحزب الإصلاح.