حسم العميد عبدربه لعكب قائد القوات الخاصة سابقا بمحافظة شبوة، الجدل حول موقفه من قرار إقالته من قبل مجلس القيادة الرئاسي اليمني.
وفاجأ العميد لعكب الجميع، مؤكدا ترحيبه بقرار المجلس الرئاسي، وقال في بيان اطلع عليه "المشهد اليمني"، إنه بمجرد صدور قرار رئيس مجلس القيادة بالإقالة رحب به بمجرد إعلانه، وقبل أن يصله بالطريقة القانونية أو نسخة منه.
وأضاف: "عقب صدور القرار تواصلت مع القائد الخلَف وهنأته، وتواصلت مع العميد حمدي شكري قائد اللواء الثاني عمالقة لإبلاغه كونه كان يحاول بذل جهود إيجابية لعدم التصعيد. لكن تفاجأنا بأن المحافظ عوض العولقي والمليشيات مصرون على التصعيد ورفضوا استقبال اللجنة المكلفة بالتنفيذ".
وأكد أن المحافظ العولقي خالف توجيهات مجلس القيادة الرئاسي، الذي يقضي بعدم دخول أي قوة عسكرية إلى عتق، وأدخل حوالي ٦٠ طقم تابع للانتقالي قادمون من مديرية الطلح، وباشروا التمركز في محيط المطار واستحداث مواقع في المدينة وبدأوا بمضايقة قوات الأمن التي تقوم بواجبها.
كما أكد أن ما قام به عوض الوزير منذ تعيينه وصولاً إلى هذه الفتنة المؤسفة قد أحدث جروحاً غائرة في نفوس أبناء شبوة وأثبت عدم أهليته لقيادة محافظة، مطالبا المجلس الرئاسي بإقالته ومحاكمته.
وختتم العميد لعكب بقوله: "نؤكد أننا لم ولن نكون الا جنوداً للدولة منفذين للأوامر بحسب التراتبية والاختصاص المنصوصة قانوناً، ورحبنا بالقرارت منذ أول لحظة، ودافعنا عن شرفنا العسكري أمام مجاميع مليشياوية، حاولت اقتحام معسكراتنا وأغراها صبرنا والتزامنا بالتعليمات الصادرة عن وزارة الداخلية والمجلس الرئاسي واستغلت أداتها ابن الوزير كغطاء لمخططها المناطقي والتفتيتي".