رد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، امس الأربعاء، على دعوات إيران إجراء محادثات مباشرة لإعادة العلاقات مع المملكة.
وقال الأمير فيصل بن فرحان، إن المملكة منفتحة على إجراء محادثات مع طهران، مشددًا على أن "الأمر يرجع في الحقيقة إلى إيران".
وأضاف في مقابلة مع وكالة "رويترز" إنه يتعين على إيران أن تقر بأنه "لا يمكنها دفع أجندتها الإقليمية من خلال العنف"، كشرط لأي محادثات.
وكشف الأمير فيصل بن فرحان، أن دولًا كثيرة عرضت الوساطة في محادثات مع إيران.
وفي وقت سابق اليوم، قال مدير مكتب الرئيس الإيراني حسن روحاني إن علاقات إيران مع السعودية ينبغي أن لا تصبح مثل علاقات إيران مع أمريكا، مضيفًا أنه على الدولتين (إيران والسعودية) العمل معًا لحل المشكلات.
وكان مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون البرلمانية، أمير عبد اللهيان، قال الأحد الماضي، في مؤتمر صحفي، ، تناول تداعيات اغتيال الولايات المتحدة للقائد السابق بالحرس الثوري، قاسم سليماني: "نتوقع أن تشهد العلاقات السعودية الإيرانية، والإيرانية العربية تحسنًا أكثر في الفترة القريبة القادمة".
ويذكر أن العلاقات الإيرانية السعودية، تشهد توترًا شديدًا، خلال العقود الأخيرة، ولكن تصاعدت حدة تلك التوترات الأشهر الماضية، في ظل اتهامات بضلوع إيران في تمويل حركة الحوثيين اليمنية، المعادية للسعودية، وكذا تصاعد حدة الاتهامات بوقوف إيران وراء الهجوم الإرهابي على "آرامكو" السعودية.